العلماء يؤكدون أن العالم قد أصبح في طريقه الي الزوال وأن نهايته قد قربت وذلك بفعل الانسان وممارساته التي تعد ضد البيئة فهو المسئول عن ذلك الدمار الكارثي الذي يحل بالعالم ومايحدث من كوارث طبيعية ممثلة في الفيضانات والاعاصير والزلازل. و يؤكد العلماء أن هذه الاحداث والكوارث هي رد فعل لتصرفات الانسان اللامسئولة وأنه يعلم جيدا هذه الأثار الجانبية ولايجهلها ولكنه يتغافلها عن عمد وهو في ذروة طموحاته وتطلعاته..ويؤكد العلماء أن هذه الجريمة في واقعه تعد جريمة اقتصادية في المقام الأول وأن دوافعها هي تحقيق المال والربح علي حساب جميع الاعتبارات الأخري. أن الانسان قد قام بتدمير البيئة الطبيعية التي كانت تقطنها هذه الكائنات كما أنه قد أدي الي حدوث خلل بالمناخ والمياه العذبة والهواء النقي وكميات ونوعية الغذاء وقد فرض ظروفا قاسية علي الآف الانواع من الكائنات الحية. وأن معدل الانقراض الحالي للكائنات الحية يعادل ألف مرة الآن المعدل الطبيعي ويجب المحافظة عليها ومن ثم التقليل من سرعة الخطوات نحو نهاية العالم وبقائه المادي الذي تتعامل فيه البيئة مع الانسان بمبدأ الجريمة والعقاب.