أعلن الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية أن المحافظة نجحت في إزالة753 حالة تعد علي الأراضي الزراعية في اليوم الأول للمرحلة الجديدة من حملة إزالة التعديات علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وذلك ضمن خطتها المستمرة لحملة إزالة التعديات في19 مركزا ومدينة. وبلغت مساحة الأراضي التي تمت ازالة التعديات عليها54 فدانا و15 قيراطا و21 سهما لتتبوأ المحافظة المركز الأول في إزالة التعديات. وقال المحافظ إن أغلب التعديات التي تمت إزالتها علي أراضي الائتمان الزراعي بإجمالي582 حالة, وأوضح أن أجهزة المراكز والمدن نجحت بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة في إزالة هذه التعديات من إجمالي تعديات تقررت إزالتها في هذه المرحلة من الحملة تبلغ8256 حالة تعد, منها1313 حالة تعد بإقامة مخازن وجراجات و4982 حالة تعد ببناء أسوار و1805 بعمل تشوينات فيها و156 حالة تعد بإقامة ملاعب وساحات غير قانونية.. مؤكدا استمرار الحملة في إزالة كل التعديات علي الأراضي الزراعية واستعادة الأراضي المملوكة للدولة والتصدي لأي مخالفات قانونية وتصحيح الأوضاع. وأكد محافظ الدقهلية أنه سيحاسب رؤساء المراكز والمدن والأحياء والقري الذين لا يؤدون أعمالهم بما يرضي المواطنين, و الذين لا ينفذون الإزالات علي الوجه الأكمل, وأن أي متقاعس ستتم إحالته للتحقيق فورا,. وأشار إلي أنه تم تحويل17 مسئولا للتحقيق, قائلا: لن نتهاون في رد أراضي الدولة المعتدي عليها, ولن نفرط في متر واحد, وعلي المواطنين أن يساعدونا بإيجابية في وقف التعديات والاستيلاء علي أراضي الدولة عما شاهده في شوارع المنصورة من تعديات علي حرم الطريق في أغلب الشوارع, وتدني مستوي النظافة في عدد منها وعدم كفاية الإضاءة فيها, خاصة الشوارع الجانبية, ووجود عدد من المطبات غير القانونية في أغلب الشوارع. في السياق ذاته, تركت تصريحات المحافظ أثرا طيبا في الشارع الدقهلاوي و في نفوس المواطنين ومما يظهر حرص الدولة علي استرداد كل شبر من أراضيها, مع العمل في الاتجاه نفسه لاستعادة اي أراض تم الاعتداء عليها دون وجه حق ودون أي سند من القانون.. ومحاسبة المسئولين المقصرين. وأكد أحمد رجب من أهالي مدينة نبروه أن حملات إزالة التعديات ظهر أثرها في الآونة الأخيرة, حيث تم هدم الأسوار التي كان أصحاب الأراضي قد قاموا ببنائها تمهيدا لبناء الاراضي و هذا الأمر يردع كل من تسول له نفسه الاعتداء علي الاراضي الزراعية. أضاف محمد زيادة من أهالي مدينة بلقاس أن التعديات كانت تتم علي الأراضي الزراعية دون اي رادع فكان الاهالي يقومون بالبناء علي الاراضي بعد تبويرها بإقامة( جراجات أو شون أو حتي ملاعب) و لكن مع حملة الرئيس لازالة التعديات وجدنا إجراءات جديدة علي الأرض وتنفيذ قرارات مهمة لازالة كل التعديات.. وقال: الأهالي يأملون في عودة مصر كسلة غذائية لنا وللدنيا.. كما تعودنا عليها فبلدنا و محافظتنا تحديدا في الأصل أرض زراعية منتجة ومن أخصب الأراضي والاعتداء بالتبوير أو البناء الخراساني.. يفقرها ويؤخرنا سنوات.