فيما أصدر اللواء هشام السعيد محافظ الغربية توجيهاته لمديرية الطب البيطري بالغربية لمواصلة الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع للوصول لأعلي نسبة تغطية علي مستوي الجمهورية للحفاظ علي الثروة الحيوانية, طالب المحافظ باتخاذ كل الإجراءات من توعية وإرشاد وتوفير الأمصال علي أن يتم التحصين بالسعر القانوني المحدد من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة الزراعة وتوفير الأرقام للتسجيل والترقيم, ووجه المحافظ باستخدام سن واحد لكل حيوان ومنع استخدامه لأكثر من حيوان وتحصين الحيوانات السليمة فقط. وحذر المحافظ أصحاب الماشية من الامتناع عن تحصين الحيوانات حتي لا تتعرض للأمراض, مشددا علي ضرورة التعاون بين جميع الجهات المعنية المتمثلة في اللجان البيطرية علي مستوي مراكز المحافظة الثمانية والمشاركة في زيادة التوعية بالتنسيق مع جميع المربين وأصحاب الحيوانات بتحصين وترقيم حيواناتهم حفاظا عليها وحماية للثروة الحيوانية وذلك من خلال زيادة التوعية والمشاركة الفعالة من جميع المربين في تحصين حيواناتهم حتي تكون محافظة الغربية الأولي علي مستوي المحافظات في الإنتاج الحيواني الخالي من الأمراض. وأكد الدكتور حاتم كمال أنور وكيل وزارة الزراعة للطب البيطري بمحافظة الغربية أن المديرية سوف تواصل حملات التحصين لمدة54 يوما والتي تهدف إلي تغطية جميع مزارع تربية الحيوانات دون تحميل المزارعين والمربين أي أعباء مالية, مشيرا إلي أن هناك حصرا شاملا لعدد رءوس الماشية ومن يتخلف عن التحصينات سوف يتم تحرير محاضر ضده وتوقيع جزاءات عليهم لحماية الثروة الحيوانية وأوضح أن إجمالي ما تم حصره منذ بداية الحملة بلغ254 ألفا و894 حيوانا بنسبة تقديرية88.5% تم تحصين247 ألفا و220 رأسا من الأبقار والجاموس و7674 من الأغنام والماعز مشيرا إلي أن محافظة الغربية حصلت علي المركز الثالث علي مستوي الجمهورية في العام الماضي ونسعي للحصول علي مركز متقدم هذا العام خاصة بعد أن وفرت الدولة جميع اللقاحات اللازمة وبكميات كبيرة للحفاظ علي الحالة الصحية للماشية وزيات الإنتاج الحيواني, لافتا إلي أنه تم التنسيق مع مديريات التعليم والتضامن الاجتماعي لعقد ندوات توعية وإرشاد للمربين بضرورة الإقبال علي إجراء التحصيات الوقائية في مواعيدها. من جانبهم رحب عدد كبير من المربين باهتمام المسئولين بمواصلة الحملة القومية لتحصين المواشي ضد مرض الحمي القلاعية والتي يتم تنفيذها كل أربعة أشهر, مؤكدين أن التصدي لأمراض الماشية الوبائية بتكثيف الحملات البيطرية سوف يسهم في حماية الثروة الحيوانية ويحافظ علي رءوس أموال المربين من الضياع وإنقادهم من الخسائر. وأضاف ربيع عبد الغني عامل بمزرعة مواشي بالسنطة أن تحصين الماشية بشكل دوري عن طريق لجان مديرية الطب البيطري ساعد في السيطرة علي المرض بشكل كبير والحفاظ علي الثروة الحيوانية من الضياع, مشيرا إلي أن المواشي التي يتم تحصينها لا تتعرض للإصابة بالمرض نهائيا بينما الهروب من عدم التحصين يؤدي إلي ضعف إنتاج اللحوم بنسبة كبيرة وعدم إدرار اللبن نهائيا وظهور الأمراض علي الحيوانات ونفوقها.