تبني جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بمحافظة المنوفية فكرة التخفيف من حدة الفقر ومحاربة البطالة وخلق بيئة داعمة للمشروعات ونشر ثقافة ريادة الأعمال, حيث انطلق قطار العمل الحر ليجوب قري ومدن المحافظة. وأكد إيهاب حجازي مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بالمنوفية أن الجهاز قام بضخ1.7 مليار جنيه إجمالي تمويل في الفترة من عام1992 حتي31 أغسطس2018 كقروض مولت ما يقرب من65 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر. وأضاف أن المشروعات وفرت145 ألف فرصة عمل فضلا عن إتاحة منح بإجمالي تمويل146 مليون جنيه وفرت نحو20 ألف فرصة عمل لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة والتنمية المجتمعية والتدريب بالمحافظة. وأوضح أن إجمالي المنصرف الفعلي للمشروعات بمحافظة المنوفية, خلال الفترة من يناير إلي أغسطس من العام الماضي بلغ130 مليون جنيه مولت4148 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر ووفرت8 آلاف و139 فرصة عمل ومنح بإجمالي413 ألف جنيه وفرت15 ألفا و115 فرصة عمالة يومية لتمويل مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة والتنمية المجتمعية. وأشار إلي أن وحدة الشباك الواحد ب الجاز منذ نشأتها في2007 أصدرت8256 رخصة مؤقتة7177 رخصة دائمة, و2285 سجلا تجاريا و2461 بطاقة ضريبية و232 تأمينات اجتماعية و13923 رقميا قوميا للمنشأة, فيما تم تنظيم28 معرضا بمشاركة210 عارضين. ومن تلك المشروعات الناجحة مشروع الأعمال اليدوية الكورشيه والتطريز الذي أقامته شيرين سامي صادق رزق الله صاحبة الفكرة والمشروع, والتي قالت إنني تقدمت لجهاز تنمية المشروعات بالفكرة وحصلت علي قرض50 ألف جنيه وقمت بمشاركة زوجي أمير موريس بتأسيس الشركة التي تعتمد في أعمالها علي فكرة تنمية السيدات والفتيات من منازلهن, حيث نوفر لهن المادة الخام ونأخذ منهن المنتج واعتمدنا علي نساء3 قري بمركز قويسنا هي كفر عبده وكفر الأكرم وعرب الرمل ويصل دخل الواحدة منهن ما بين008 إلي4 آلاف جنيه, حيت نشتري منهن المنتج بأعلي الأسعار. ونصحت شيرين رزق الله الشباب بعدم انتظار الوظيفة والتفكير خارج الصندوق بدراسة فكرة المشروع وتطبيقها واستفادة المجتمع منها, مؤكدة أنها حصلت علي العديد من الدورات في كيفية بدء المشروع وشاركت في العديد من المعارض مع هيئة تنمية الصادرات ووزارة الصناعة وحصلت علي ختم الصنع في مصرب. ويؤكد محمود علوي من حي شرق شبين الكوم أنه استفاد من خبرة العمل مع والده في الكهرباء وحصل علي قرض50 ألف جنيه من جهاز تنمية المشروعات وبدأ بخمسة عمال وصلوا حاليا إلي30 داخل شركة لتصنيع مستلزمات الكهرباء ومعرضين لتجارتها. وقال: إنه كان لدي حافز لفتح مشروع لنفسي بعد أن أخذت فكرته من العمل مع والدي وحاليا أقوم بتنفيذ اللوحات الكهربائية للمدارس والأبراج والعمارات السكنية والمستشفيات والمصانع ونستفيد من العمل في المشروعات التي تقوم بها الدولة في مجال البنية التحتية.