اعتادت ياسمين علي التوجه الي مدينة منوف للذهاب إلي المدرسة الفنية التي تدرس بها صباح كل يوم قادمة من قريتها وبعد انتهاء يومها الدراسي تقابل حبيبها محمد حيث يتناولان الغداء معا ويصطحبها بعد ذلك إلي عصارة المدينة الشهيرة ليتناولا كوبا من العصير ثم يتنزهان بشوارع المدينة وبعد غروب الشمس يقوم بتوصيلها إلي قريتها حيث يتجاذبا كلام الحب طوال المسافة التي تقطعها السيارة لمسافة عشرة كيلو مترات. ارتبطت ياسمين ابنة الثمانية عشرة ربيعا بحبيبها محمد الذي كان يكبرها بخمس سنوات بعد أن رأت فيه فارس أحلامها واكتمل الحلم معها بالزواج وعاشت قصة حب حقيقية بعد الزواج امتزجت فيها الأحاسيس بدفء المشاعر وكان محمد مثالا طيبا للزوج الذي يحترم زوجته وأنجبت منه ولدا وبنتا ومع مرور السنوات تعرف علي أصدقاء السوء الذين جذبوه الي عالم المخدرات الذي لا مفر للهروب من بين براثنه فأهمل زوجته وأبناءه وتفرغ لتعاطي الكحوليات التي انفق عليها كل أمواله. اضطرت ياسمين.م28 عاما ربة منزل ومقيمة بإحدي قري مركز منوف المنوفية إلي التقدم بدعوي خلع ضد زوجها محمد.ا33 عاما, بسبب عدم الإنفاق عليها وأبنائها وهجرها أكثر من عام كامل وإدمانه المواد المخدرة. وأكدت الزوجة في الدعوي أن زوجها كان شخصية محترمة جدا و حسن الخلق وكل ما يشغله هو رعاية أبنائه والاهتمام بهم ولكن بعد مرور10 أعوام علي الزواج وبعد أن كبر الصغار وزادت مطالبهم تغيرت سلوكياته ورفض الإنفاق عليهم خاصة بعد أن أدمن تعاطي المخدرات وأصبح كل همه توفير كيفه. وتابعت الزوجة. أصبح شخصا آخر تماما هجرني أكثر من عاما كامل دون شعور بأنه متزوج نهائيا وليس له أبناء علي الرغم من أن ابني الأكبر عبده عمره الآن8 سنوات ولا يترك وقت الصلاة نهائيا وليلي5 أعوام. وتابعت قائلة: كل اللي كان مصبرني عليه والده ووالدته الناس المحترمة اللي عمرهم مازعلوني نهائيا ولكن في النهاية هو أصبح شخصا مدمنا فقررت الخلع منه لتربية أبنائي وتعليمهم حتي لا يكون قدوة لهم في يوم الأيام. وأشارت خلال دعواها أنها تقدمت بدعوي الخلع لأنها تخاف ألا تقيم حد من حدود الله, وأنها خافت من الفتنة.