فيما كشف الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية, أن الحكومة تدرس حاليا نظاما جديدا للدعم والتحول من الدعم العيني إلي الدعم النقدي; أكد الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية, ضرورة تطبيق نظام جديد لدعم الفقراء والفئات الأكثر استحقاقا, وهو الدعم الاقتصادي, وذلك لتفادي مشكلات تسرب الدعم وعدم وصوله لمستحقيه ووقف إهدار مليارات الجنيهات. وقال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية في تصريحات ل الأهرام المسائي إن الدعم الاقتصادي هو خليط من دعم السلع التموينية أو الخبز والدعم النقدي, مشيرا إلي أن النظام الحالي لدعم الخبز لا يمنع إهدار كميات كبيرة منه, موضحا أنه من الضروري أن تكون أسعار السلع عند تطبيق الدعم الاقتصادي بأسعارها الحقيقية, وأنه من الضروري تحريك الأسعار لترتقي إلي المستوي السعري الحقيقي لها. وقال: إنه سيكون للفرد المستحق للدعم بطاقة ذكية مثل الكارت البنكي بقيمة نقدية مختلفة ما بين500 و300 و200 جنيه حسب مدي استحقاقه الدعم وسيكون الكارت لصرف الخبز والمقررات والسلع التموينية معا. وأكد عشماوي, أن حجم الفرص الاستثمارية في العام المالي الجديد2018-2019 ستصل إلي12 مليار جنيه تقريبا, مطالبا بضرورة التحول من الدعم السلعي للدعم النقدي تدريجيا واستبعاد من لايستحقون الدعم خلال السنة المالية الجديدة. وقال: إن الدعم النقدي في المنظومة الاقتصادية لايعني تقديم نقود للمواطنين ولكن تحسين الدعم بجعله دعما أكبر من خلال بطاقات ذات نقاط لشراء جميع السلع أو عدد أكبر منها مهما يكن سعر تلك السلع وعبر إلغاء الوسطاء والقضاء علي الفاسدين.