أعرب عدد من الإعلاميين والمتابعين للإذاعات المختلفة عن استيائهم من تحميل الاذاعات الإقليمية وصوت مصر وإذاعة الأغاني علي موجات الإف إم, وهي التجربة التي اقتربت من إكمال عامها الأول. مواكبة لدخول نظام الديجيتال وتحميل الموجات الصوتية علي القمر الصناعي. وبموجب هذا القرار أصبحت الاذاعات تبث برامجها علي موجات الإف إم وفقدت الموجات المتوسطة الأكثر انتشارا, مما أدي إلي عدم وصول بث إذاعة شكر القاهرة الكبري لبعض مناطق مدينة6 أكتوبر كما كان من قبل, وأيضا شمال كفر بمحافظة القليوبية وشرق الخانكة وجنوب العياط. وهي من المراكز المهمة في اقليمالقاهرة الكبري. كما تسببت هذه المشكلة في عدم قدرة عدد من المستمعين في بعض المناطق علي متابعة الاذاعات والبرامج التي تبث من خلالها, ومعه تفتقد الاذاعة لميزتها الأبرز وهي الاستماع إليها في كل مكان سواء كان ذلك في السيارة أو الحقل أو الدكان البسيط أو للفلاح في القرية. من جهته قال محمد شرف رئيس شبكة الاذاعات الإقليمية إن كل الاذاعات محملة علي النيل سات لتغطية المناطق التي لا يصل إليها الارسال. ولكن تقوية محطات الإف إم أمر ضروري ومهم. وأضاف محمد أن تقوية الشبكات كانت أول طلباتنا, فقد طالبنا كذلك بتحديث الاستوديوهات وتوفير وحدات إذاعية خارجية صغيرة للبث المباشر من الموقع بدلا من الاعتماد علي الوسائل التقليدية مثل التليفونات المحمولة والأرضية. فيما قال اسماعيل الششتاوي رئيس الاذاعة إن الإرسال في كل الشبكات يحتاج لإحلال وتجديد لأن معظم الشبكات الإذاعية إرسالها لا يغطي المناطق المستهدفة وهذا لقدم المحطات واحتياجها الضروري للتجديد والإحلال, وقد وضعت خطة لاستكمال تجديد محطات الإرسال المباشر علي مستوي الجمهورية, وقد طالبنا بتجديد مركز المقطم وسوف يكون ذلك من أول اهتمامات الاذاعة في الفترة المقبلة وليكن المحور تقوية إرسال الإف إمهو الأساس للارتقاء بإرسال الإذاعة.