المنتخب يتدرب بدون كرة

المدرب المكسيكي يلجأ إلي الترفيه اليوم.. ومران قوي غدا

رفض المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم خوض تدريب بالكرة اليوم الأحد قبل السفر إلي سوزيلاند لملاقاة منتخبها يوم بعد غد.
وقرر مدرب الفراعنة الاكتفاء بأداء اللاعبين لتدريبات في الجيمانيزيوم الملحق بفندق الإقامة صباحا قبل التوجه للمطار, حيث تقلع الطائرة الخاصة في الثانية عشرة من صباح اليوم, في طريقها إلي سوازيلاند في رحلة طويلة تستمر10 ساعات متواصلة علي أن تصل البعثة في العاشرة مساء.
وجاءت رغبة مدرب المنتخب الوطني في عدم خوض اللاعبين لأي تدريبات في نفس يوم السفر نظرا لطول مدة الرحلة, وعدم تعرض اللاعبين للإرهاق أو الإصابات التي ضربت معظم لاعبي الفريق خلال المباراة الأولي أمام سوازيلاند, بداية من محمد صلاح ثم عمرو طارق ومحمد النني.
واكتفي أجيري بالجلسات الفنية مع اللاعبين خلال المحاضرات التي يتم خلالها علاج الأخطاء في مباراة الجمعة الماضية وشرح مزيدا من الحلول أمام لاعبي خط الوسط والجانبين في حال ما اصطدموا بعشوائية المنافس, كما حدث في المباراة الأولي علي أمل التغلب علي عشوئية الفريق المنافس. ويستعد المنتخب المصري لمواجهة نظيره السوازيلاندي في إطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا2019 التي تستضيفها الكاميرون,حيث تقام المباراة بعد غد الثلاثاء في الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة, وهي المباراة التي يسعي خلالها أصحاب الأرض لتحقيق نتيجة إيجابية بعد الهزيمة أمام الفراعنة بأربعة اهداف مقابل هدف. ومن المقرر أن يخوض المنتخب مرانه الوحيد في الثالثة من عصر غد الإثنين علي ملعب تريد فير بالعاصمة ماتزيني وهو الملعب الوحيد في المدينة, ويتسع لخمسة آلاف متفرج وأرضيته من النجيل الطبيعي, وهو الملعب الذي يستضيف مباريات فريق يونج بوفالويس. ياتي ذلك في الوقت الذي استقر فيه الجهاز الفني علي إجراء بعض التعديلات في خطة اللعب خلال مباراة العودة, ليكون هناك بعض الحذر الدفاعي من المحاولات الهجومية المتوقعة لأصحاب الأرض بناء علي تصريحات المدير الفني لمنتخب سوازيلاند والذي أكد أنه سيخوض المباراة بشكل هجومي.
في الوقت نفسه, يعود الثنائي أحمد حجازي وطارق حامد للتشكيلة الأساسية علي حساب عمرو طارق, وعمرو وردة في محاولة للسيطرة علي وسط الملعب بشكل أفضل, وإن كانت تخوفات الجهاز الفني من تعرض أي من النني أو طارق حامد للإنذار الثاني مازالت قوية.