نجح ائتلاف دعم مصر وحزب مستقبل وطن في الفوز بأغلبية مناصب لجان مجلس النواب, في الانتخابات التي جرت أمس مع بداية دور الانعقاد الرابع, وأسفرت عن احتفاظ14 نائبا بمواقعهم في رئاسة اللجان, وانتخاب11 رئيسا جديدا. ووجه د. علي عبد العال رئيس البرلمان, التهنئة لجميع النواب الذين حازوا ثقة زملائهم, ونالوا شرف عضوية هيئات مكاتب اللجان, كما توجه بالشكر لجميع من تولوا رئاسة اللجان في دور الانعقاد الماضي لما بذلوه من جهد. وأعادت اللجنة التشريعية انتخاب المستشار بهاء أبو شقة رئيسا لها بالتزكية, وفاز اللواء كمال عامر برئاسة للجنة الدفاع والأمن القومي, ود. أسامة العبد برئاسة لجنة الشئون الدينية, والنائب هشام عبد الواحد برئاسة لجنة النقل والمواصلات, وهشام الشعيني برئاسة لجنة الزراعة, وهمام العادلي برئاسة لجنة الاقتراحات والشكاوي. كما احتفظ النائب علاء عابد برئاسة لجنة حقوق الإنسان بالتزكية, وأيضا د. عبد الهادي القصبي برئاسة لجنة التضامن الاجتماعي, ود. حسين عيسي برئاسة لجنة الخطة والموازنة, ومحمد العماري برئاسة لجنة الصحة, وجبالي المراغي برئاسة لجنة القوي العاملة, وأحمد السجيني برئاسة لجنة الإدارة المحلية. بينما فاز النائب طلعت السويدي برئاسة لجنة الطاقة والبيئة علي حساب محمد رشوان بفارق7 أصوات, وأسامة هيكل برئاسة لجنة الثقافة والإعلام والآثار علي حساب النائب جلال عوارة بفارق صوتين. وفيما يتعلق برؤساء اللجان الجدد, أسفرت الانتخابات عن فوز عمرو صدقي برئاسة لجنة السياحة والطيران, وطارق رضوان برئاسة لجنة الشئون الإفريقية, وكريم درويش برئاسة لجنة العلاقات الخارجية, وأشرف رشاد برئاسة لجنة الشباب والرياضة, ومحمد فرج عامر برئاسة لجنة الصناعة. وفاز كذلك النائب محمد كمال مرعي برئاسة لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة, ود. سامي هاشم برئاسة لجنة التعليم والبحث العلمي, وأحمد رسلان برئاسة لجنة الشئون العربية, وعلاء والي برئاسة لجنة الإسكان, وأحمد بدوي برئاسة لجنة الاتصالات, وأحمد سمير برئاسة اللجنة الاقتصادية. وأشار صدقي إلي أن اللجنة ستعقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة لوضع خطتها, نظرا لأن دور الانعقاد الرابع سيشهد أجندة تشريعية مزدحمة ومهمة, وخاصة لصالح قطاع السياحة المصرية, الذي يتطلب تعديلات تطول القوانين القديمة, التي عفا عليها الزمن. من جانبه, قال محمد فرج عامر, رئيس لجنة الصناعة, إن لديه رؤية إستراتيجية متكاملة لتطوير وتحديث الصناعة المصرية. تجديد الدعم المصري لاستقرار وأمن العراق حامد محمد حامد وهاجر دياب ومحمد سالم جدد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال ووزير الخارجية سامح شكري في اجتماعين منفصلين مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والوفد المرافق له دعم مصر للعراق في كل ما من شأنه الدفع قدما نحو استقراره وأمنه. وقال عبد العال إن مصر دعمت العراق في حربه ضد تنظيم( داعش) الإرهابي, ورفضت أي تدخل خارجي لا ترغب فيه السلطة الشرعية المنتخبة بالعراق, لافتا إلي أن مصر كانت مشاركا رئيسيا في مؤتمر إعادة إعمار العراق, وأن الشركات المصرية العاملة في مجال المقاولات تسعي لزيادة استثماراتها في مجال البناء وإعادة الإعمار داخل العراق داعيا إلي إعطاء دفعة قوية للتعاون التجاري ليكون قاطرة لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة, وضرورة استغلال الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين البلدين للدفع بها قدما بما يتناسب وحجم ومكانة البلدين في المنطقة العربية. وحث عبد العال الجانب العراقي علي تطوير العلاقات البرلمانية بما يتماشي مع العلاقات السياسية, ويتناسب والشراكة المصرية العراقية في المنطقة العربية, فضلان ضرورة تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين لفتح قنوات للتواصل وتقريب وجهات النظر. ومن جانبه, أكد رئيس مجلس النواب العراقي أن الشعبين المصري والعراقي تجمعهما علاقات صداقة قوية, وقواسم مشتركة كما أنه أمام البلدين إمكان لتعزيز الشراكة اقتصاديا وثقافيا وسياسيا, داعيا إلي تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية وثمن الدور المصري في مساندة العراق في حربها ضد الإرهاب, مؤكدا أن مصر سيكون لها دور أكبر في إعادة إعمار العراق. وبحث سامح شكري وزير الخارجية مع رئيس مجلس النواب العراقي العلاقات الثنائية وآخر التطورات علي الساحة العربية, وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, أن شكري أعرب عن اعتزازه الكبير بعمق ومتانة العلاقات المصرية العراقية, والتي تعززها أواصر المصاهرة والتفاعل المجتمعي بين الشعبين الشقيقين, وحرص مصر علي الدفع بأطر التعاون الثنائي مع العراق الشقيق نحو آفاق جديدة ومتنوعة في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. وذكر أن شكري أكد أيضا علي ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق, وأبرزها دعم وحدة العراق وسيادته علي كل أراضيه, وثقة مصر في قدرة المؤسسات الوطنية العراقية علي تجاوز كل العقبات وتشكيل حكومة تمثل كل أطياف الشعب العراقي وتعكس الهوية الوطنية العراقية. عبد العال خلال الجلسة العامة للنواب: التلاحم بين الشعب والجيش سيظل العمود الفقري للدولة في مواجهة التحدي كتب حامد محمد حامد ومحمد سالم: أعرب رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال عن اعتزازه وتقديره للقاء نواب المجلس مع وزير الدفاع الفريق أول محمد أحمد زكي أمس بمناسبة الذكري ال45 لانتصارات أكتوبر المجيدة.. مؤكدا أن التلاحم بين الشعب والجيش سيظل العمود الفقري للدولة المصرية وقوتها الحقيقية في مواجهة المشكلات والتحديات والانطلاق بخطي ثابتة نحو المستقبل, وشوكة في حلق كل أعداء الوطن. وقال عبد العال في كلمة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أمس إنني أسجل بكل إعزاز وتقدير أن هذا اللقاء جاء معبرا بحق عن التلاحم الرائع بين الشعب ممثلا في نوابه, وجيشه الوطني ممثلا في قادته العظام. وأضاف, أننا من هنا.. من بيت الشعب نوجه كل التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة, وإلي كل بطل من أبطال قواتنا المسلحة البواسل, ونؤكد أننا مدركون لعظم المسئولية الملقاة علي عاتقهم, ولحجم الدور الذي يقومون به لحماية أمن ومقدرات هذا الوطن, بل والأمة العربية بأسرها, كما نؤكد لهم إيماننا العميق وثقتنا الكاملة بقدرتهم علي أداء هذا الدور, ودعمنا اللانهائي لهم علي الدوام.. حمي الله مصر وشعبها وجيشها. وأشار رئيس مجلس النواب إلي حجم التحديات للوطن والأمة بأسرها, مؤكدا الإيمان العميق بقدرة القوات المسلحة, ومعربا عن شكره للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد أحمد زكي, وقائد القوات الجوية الفريق طيار محمد عباس حلمي هاشم, وكل قادة وضباط وجنود القوات المسلحة علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. ونوه بالدعوة الكريمة, التي تلقاها من الفريق أول محمد أحمد زكي, لكل أعضاء المجلس لزيارة متحف القوات الجوية وبعض المنشآت الأخري أمس, للاطلاع علي ما تقوم به القوات المسلحة في إطار احتفالات القوات المسلحة الباسلة بذكري أكتوبر, الذي استعاد فيه المقاتل المصري البطل لأمتنا كرامتها.. وقال إنه يوم رفعنا أعلام السيادة علي أرض سيناء, وهزمنا الهزيمة, وأكدنا للعالم كله جلال عزتنا وقوة إرادتنا وشموخ رايتنا, واحتفال القوات الجوية بعيدها السنوي الذي يوافق يوم14 من الشهر الجاري.. وهنا يجب أن نذكر بالخير نسور قواتنا الجوية الأبطال الذين كانوا الشرارة الأولي لمعركة النصر, بعد أن دكوا حصون خط بارليف المنيع.