تعد منصة الجونة السينمائية, التي بدأت فعالياتها أمس وتستمر حتي الخميس المقبل كأحد أهم أنشطة الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي المقامة حاليا, خطوة حقيقية من أجل دعم صناعة السينما وشباب العاملين بها, ومثالا جيدا علي عدم اكتفاء المهرجانات السينمائية بعرض الأفلام ومنحها جوائز, وامتداد دورها لدعم الصناعة المهمة التي تعاني, ليس في مصر فقط ولكن في العالم العربي كله. وتضم المنصة برنامجين: جسر الجونة السينمائي, وهو عبارة عن نقطة تواصل والتقاء للحوار بين الأصوات السينمائية المختلفة, وعامل مساعد لصناع السينما في العالم العربي للتعرف والالتقاء بصناع السينما من بلدان مختلفة حول العالم تحت مظلته, والثاني منطلق الجونة السينمائي, الذي يساعد في دعم المشروعات والأفلام غير المكتملة ماديا, ويسهم في إكمال العمليات الفنية النهائية, وهو مخصص للمنتجين والمخرجين العرب الذين يعملون علي إنجاز مشروعاتهم السينمائية التي تكون في مراحلها النهائية. وبلغ عدد المشروعات السينمائية في مرحلة التطوير, أو الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج, والتي تقدمت للحصول علي الدعم هذا العام145 مشروعا, منها101 في مرحلة التطوير, و44 فيلما في مرحلة ما بعد الإنتاج, كما بلغ إجمالي عدد صناع الأفلام من المخرجين والمنتجين المرتبطين بهذه المشروعات304 فنانين. ووقع اختيار لجنة التحكيم التي شكلها المهرجان علي12 مشروعا في مرحلة التطوير منها9 لأفلام روائية طويلة و3 لأعمال وثائقية طويلة, كما اختارت6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج, نصفها روائي ونصفها الآخر وثائقي, بناء علي المحتوي, والرؤية الفنية, وجدوي تنفيذ هذه المشروعات ماليا بشكل عام, وتمثل المشروعات التي تم اختيارها6 دول من العالم العربي( مصر, وتونس, ولبنان, وفلسطين, والعراق, والسودان). وضاعفت منصة الجونة السينمائية قيمة جوائزها هذا العام, حيث يحصل الفائزون علي أكثر من150 ألف دولار. والمشروعات المختارة في مرحلة التطوير هي: برزخ للمخرجة ليلي عباس, وبين نارين لإلياس بكار, وفولاذ لمهدي هميلي وعبد الله شامخ, وجنائن معلقة لأحمد ياسين الدراجي, وسعاد لآيتن أمين, وأنا ويم لنادين صليب, وسقوط الساحل لزينة صفير, وغزة واشنطن لرشيد مشهراوي, والرجل الذي باع ظهره لكوثر بن هنية, ونفس لدانيال دافي ومحمد صباح, والكلب مات لسارة فرنسيس, والشك للمخرج إيهاب جاد الله.أما الأفلام المختارة في مرحلة ما بعد الإنتاج فهي:1982 للمخرج وليد مؤنس, وبعلم الوصول لهشام صقر, وفاتاريا لوليد طايع, وسيلفت لمينا نبيل, وعلي حافة الخرطوم لمروة زين, وتحت التحت للمخرجة سارة قصقص.