الوطن الزراعية تتعاقد مع الريف المصري لتخصيص10 آلاف فدان بالمنيا ... محمد العقاري: الفلاح المصري لديه القدرة علي الإنتاج بما لديه من خبرة ووطنية أكد محمد العقاري, نقيب الفلاحين, أن شركة الريف المصري الجديد تعمل بفكر متحرر بعيدا عن البيروقراطية, وأن رئيس الشركة المحاسب عاطر حنورة لديه وعي وخبرة كبيرة في الإدارة, ولا يضع أمام عينيه إلا مصلحة الوطن ولا مجاملة لأي أحد, وأن الريف المصري الجديد شركة تضع هموم ومشاكل المواطنين نصب أعينها, وتتعامل بشكل مباشر في اقتحام هذه المشكلات وحلها علي الفور مما يضع الشركة ضمن مؤسسات الدولة التي تسعي للنهوض بالاستثمار الوطني وتشجع باستمرار علي العمل بجدية. وأضاف العقاري أن شركة الريف المصري الجديد وقعت بروتوكول تعاون علي مساحة10 آلاف فدان بالمنيا مع شركة الوطن للتنمية الزراعية, وهي إحدي شركات نقابة الفلاحين وتم توقيع عقد التخصيص علي جزء منها ونستكمل بالاستثمار الجاد وتشجيع الفلاحين والمزارعين بضرورة الخروج من الوادي والدلتا إلي الزراعة الحديثة المنتجة في صحراء مصر لأنه لا يعقل أن100 مليون نسمة يعيشون علي مساحة6% من أرض مصر. وأشار إلي أنه سيتم إنشاء قري صحراوية موازية للقري في الريف والتي تسمي بنفس اسم قري الريف المصري القديم التي يضع مخططها ويتبناها المهندس عادل زيدان, رئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين, لأن الشباب في الريف لديه القدرة والحماس علي التحرك بكل جدية, ولكنه يحتاج من يأخذ بيده للفرص ويسانده والنقابة ككيان تضم الآلاف من الأعضاء ولديها القدرة علي أن تكون مظلة وحماية لهؤلاء الشباب, فهم أولاد الفلاحين ولديهم أيضا الخبرة والوعي في الزراعة التي اكتسبوا معظمها من الريف القديم والفلاح المصري هو الوحيد الذي لديه القدرة علي الإنتاج بما لديه من خبرة ووطنية. وأشار نقيب الفلاحين إلي أهمية الاستثمار الزراعي ودعم الدولة للمزارعين, لأن مصر بلد زراعي وسوف تبني بسواعد الفلاحين والرئيس السيسي يدعم الفلاح المصري ويضعه في أولويات الدولة ويقدم له الدعم من خلال مؤسسات الدولة, لأن هذه الفئة من المجتمع تتمتع بحس وطني عال فهو يتمسك بالأرض والعرض ولا يفرط فيهما علي الإطلاق ويستثمر ويصبر ولا يثور علي وطنه وظروفه الصعبة. وأشار العقاري إلي أنه في وقت الفوضي التي عاشت مصر فيها بعد ثورة يناير, الفلاح لم يترك أرضه أبدا ليتظاهر ويعطل الإنتاج ويخرب مؤسسات بلده وذلك لأنه لديه الوعي السياسي والقدرة علي الفهم بمجريات الأحداث ويعرف جيدا أن هناك مؤامرات تحاك للوطن من الداخل والخارج من خلال الجماعات المتطرفة وأجهزة استخباراتية أجنبية تدير هذه الجماعات المارقة لتخريب مؤسسات الدولة وهدم كيانها وتقسيمها لدويلات مثل ما حدث في السودان والعراق وليبيا واليمن وسوريا. ومن جانبه أكد اللواء أحمد زغلول, رئيس لجنة الأمن القومي بالنقابة, أن مصر ستبني بالعمل الجاد والصبر من خلال الاستثمار الجاد الذي تطرحه الدولة, وأن الرئيس السيسي يضع هذه الفئات ضمن خطط الدولة وفي مقدمتها تخفيف الأعباء عنهم والدولة تسعي دائما أن تكون منصفة بشكل كبير لهذه الفئات التي ظلمت لسنوات طويلة وتم تهميشها بالرغم من أنها صمام الأمان لهذا الوطن والفلاح المصري ضرب أروع الأمثلة في الوطنية عبر التاريخ في مقاومة الاحتلال الأجنبي ولا يفرط أبدا في أرضه وعرضه. وشدد زغلول علي أهمية الاستثمار الزراعي والفرص الاستثمارية التي تطرحها الدولة الآن للاستثمار الجاد والتي تتمثل في بناء مجتمعات زراعية صناعية متكاملة تهدف إلي بناء مجتمع صحي به المدارس والمستشفيات وجميع الخدمات التي تساعد علي بناء مجتمع حضاري متقدم ومنتج وليس مستهلكا. ومن جانبه أكد المهندس عادل زيدان, رئيس اللجنة الاقتصادية بالنقابة, أن النقابة لديها خطط مستقبلية في الاقتصاد الزراعي يرتكز علي الزراعة والتصنيع وأن مشروع القري الموازية سيكون قاطرة لجذب أبناء الريف القديم إلي تعمير وزراعة الريف المصري الجديد. وأضاف زيدان أن هذا المشروع ليس من وحي الخيال أو صعب تنفيذه بالفعل تم البدء والتنفيذ علي أول نموذج وهو قرية بيبان مركز كوم حمادة البحيرة, والغريب أن الشباب مقبل علي الفكرة بشكل كبير حيث تقوم فكرة المشروع علي بناء نموذج به50 منزلا علي مساحة من الأرض يطلق عليها اسم القرية القديمة بالريف لخلق نوع من الانتماء للمكان وجذب الشباب لهذه المشروعات وتكون القرية الجديدة هي الامتداد للقرية القديمة من حيث الإنتاج وتوفير كل الخضروات والفاكهة والمحاصيل التي تحتاجها القرية القديمة وهذا ما يسعي الرئيس السيسي إلي تحقيقه وهو تقليل الوسيط بين المزارع والمستهلك والذي يهدر علي المزارعين هامش الربح وبالطبع تكون الأسعار مرتفعة علي المستهلك. وقال المهندس محمد عسل, أمين عام نقابة الفلاحين, أنه لأول مرة يكون الفلاح في محور اهتمام الدولة وهذه فرصة لتغيير أوضاع معيشة الفلاحين في مصر. وأكد عسل علي ضرورة الاستثمار في المناطق الجديدة التي تطرحها الدولة لأنها بها فرص جديدة تخدم الفلاحين والدولة تقدم كل الدعم لهم والنقابة تسعي دائما إلي أن تكون المظلة للفلاح المصري كي يستطيع أن يغير من أوضاعه المعيشية الصعبة. وقال عيد العقاري رئيس ائتلاف شباب الريف والقبائل العربية إن الشباب هم قاطرة التنمية في مصر والرئيس السيسي هو الوحيد الذي يشعر بأحلامهم وطموحاتهم في المستقبل وأن الشباب يستطيع أن يقدم الكثير ويشعر الآن بالارتياح الشديد لأنه كان لا يجد من يسمعه والرئيس السيسي خلق نوعا من الارتياح والانتماء عند الشباب من خلال المؤتمرات واللقاءات مع الشباب.