أكد المهندس عاطر حنورة رئيس مجلس ادارة شركة الريف المصري الجديد ان مشروع المليون ونصف المليون فدان سيكون باكورة الإنتاج الزراعي بطرق الري والزراعة الحديثة وسيوفر الكثير من فرص العمل للشباب حيث يقوم علي مجتمعات متكاملة زراعية صناعية. جاء ذلك خلال توقيع شركة الريف المصري ويمثلها المهندس عاطر حنورة ونقابة الفلاحين ويمثلها محمد العقاري اتفاقا علي تخصيص مساحة20 ألف فدان بالمنيا والمغرة وحضر محمد عسل امين عام نقابة الفلاحين وحسن عبد الوهاب الامين العام وعيد العقاري رئيس ائتلاف شباب الريف والقبائل العربية وعلي محفوظ الأمين المساعد وعادل زيدان رئيس اللجنة الاقتصادية وجمال ابوعوض نائب النقيب وعضو مجلس النواب السابق. وأكد نقيب الفلاحين ان توقيع اتفاق مع شركة الريف المصري الجديد علي مساحة20 ألف فدان بالمنيا والمغرة بواقع10 آلاف في المنيا و10 آلاف بالمغرة يعد انجازا كبيرا حيث ان الفلاح المصري لديه من الامكانيات الكثير لجعل هذه المساحات رقعة زراعية متميزة لما يتمتع به من خبرة وأضاف ان الفلاح المصري يعرف قيمة الارض جيدا وعندما تسعي النقابة لتخصيص مساحة20 الف فدان للاعضاء ستكون قادرة علي بناء مجتمع زراعي متكامل يكون نموذج مشرف ويحتذي به في الزراعة وان اعضاء النقابة من الفلاحين لديهم حس وطني أن الدولة تقف بجوارهم وتساعدهم لتحسين اوضاعهم المعيشية وأشار نقيب الفلاحين إلي ان النقابة لديها مشروعات اقتصادية تهدف إلي تحسين اوضاع الفلاحين دون ان تحمل الدولة اعباء في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد من دعم الاقتصاد المصري ولكن مشكلات الفلاحين تحتاج الي ثورة في التشريعات والقوانين العقيمة التي لاتخدم الزراعة والفلاحين ومنها قانون البناء علي الاراضي الزراعية والسياسة التسويقية للمنتجات الزراعية والأسمدة والمبيدات والتقاوي المنظومة لابد أن تعمل وفق نظام واستراتيجية حديثة للنهوض بالزراعة ومصالح الفلاحين وعدم الاستقرار التي مرت بها مصر منذ ثورة25 يناير كان له بالغ الاثر في عدم الاستقرار بشكل كبير علي الزراعة والفلاحين في مصر وهم الفئة الوحيدة في مصر التي لا تطالب بمطالب فئوية او تقوم بتنظيم مظاهرات لان لديهم حسا وطنيا ويعشقون تراب الارض لذلك لا يمكن ان يكون الفلاح عنصر تخريب لانه هو من يعمر الارض وينتج منها غذاء لكل المصريين. وأضاف: لم يثبت علي مر التاريخ أن الفلاح المصري استغل في تخريب بلده او خيانتها بل كان يقوم بهزيمة المحتل والاستعمار في القري والنجوع والمدن والمراكز بادوات الفلاحة وليس بالسلاح علي مر التاريخ والوثائق التاريخية تثبت ذلك والفلاحين هم اصل مصر ويمثلون أكثر من50 مليون نسمة والفلاح المصري هو والد او جد ضابط الشرطة او الجيش والدكتور والمهندس والصحفي والقاضي كل فئات المجتمع فخر لأي انسان ان ينتمي لجذوره الاصيلة في الريف فهو منبع الحضارات ومن لا يفتخر باصله ليس مصريا ولا يستحق ان يكون مصريا ويعيش علي تراب هذا الوطن الغالي العزيز علي قلوبنا الفلاح المصري يستحق التقدير ولابد ان يكون له سياسة زراعية واضحة تحميه من جشع التجار كما لا بد ان يكون له مظلة تأمين صحي ومعاش لكي لايكون فريسة للامراض وظروف الحياة عند تقدم السن. وأشار نقيب الفلاحين إلي أنه تمت الموافقة علي قانون النقابة المهنية وسيتم العمل به بعد الانتهاء منه وايضا سيتم الحجز لاعضاء النقابة في مشروع المليون ونصف المليون فدان وسيتم تجهيز اعضاء النقابة لخوض انتخابات المحليات ومشاريع تسويقية قائمة علي التصدير وبرامج ارشاد وتوعية للفلاحين ومصانع للاعلاف وتوقيع العديد من البروتوكولات التي تخدم الفلاحين ومنها تم توقيع بروتوكول مع جامعة الازهر ورئيسها الدكتور محمد حسين المحرصاوي الذي لديه حس وطني من طراز فريد ويعشق تراب هذا الوطن ويعرف قدر الفلاح المصري وأهميته في الإنتاج والتوعية ويعمل علي تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلي ربط الجامعات ومراكز البحث العلمي بحاجات المجتمع بما يعظم الاستفادة من اساتذة الجامعة وكوادرها ذات الشأن في تنفيذ قوافل تنموية للارتقاء بالمستوي الصحي والدعوي المعتدل والقطاع الاقتصادي والزراعي الذي تفرضه طبيعة المرحلة الراهنة. وأضاف أنه بالتعاون مع الجهات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة سيتم احداث نهضة في الخدمات الزراعية والتنموية والخدمات الصحية بصفة عامة والمحرومة من الخدمات بصفة خاصة بما ينعكس علي المحافظة والوطن بالتقدم والازدهار من خلال لجنة مشتركة من جامعة الأزهر ونقابة الفلاحين لإعداد الخطة التنفيذية للقوافل بما يتفق مع حاجة المجتمع ومنها تنمية الوعي بقيمة الارض والانتاج والبحث علي ترشيد الاستهلاك في المياه والوعي بضرورة اتباع التقنيات الحديثة ورأي الإسلام وإرشاده في ذلك علي ان تكون هناك تنمية مستديمة للارض للحفاظ علي قدرتها علي الانتاج والتجدد تجنبا للتصحر وتوجيه الفلاحين بخطورة الافراط في استخدام الاسمدة والمبيدات وأثرها علي الإنتاج والصحة وتنمية التعاون المجتمعي الريفي للوصول به الي اعلي إنتاجية وتقوية الوازع الديني وبيان أثره في تحسين العلاقات المجتمعية وبيان دور بنك القرية في تحقيق الاهداف القومية من خلال الفلاح وبيان اهمية الخدمات في المجتمع الريفي للحفاظ علي الحالة الزراعية من التسرب والهجرة والتواصل مع المؤسسات التعليمية في الريف وبيان دورها في تنمية الوعي لدي المجتمع الريفي وتطبيق مشروع محو الأمية والدعوة الي تنمية الموارد بصفة عامة وتنفيذ الدراسات الاقتصادية والجدوي للمشروعات التنموية المقترحة وعقد ندوات عن كيفية تدوير المخلفات واستخراج الطاقة منها وعمل دورات تدريبية من خلال فروع الجامعة المختلفة في اللغات المختلفة لأعضاء النقابة ودورات تدريبية علي المشروعات الصغيرة كما تتعهد نقابة الفلاحين باتاحة الفرصة لاعضاء الجامعة والعاملين بها بالاشتراك كأعضاء منتسبين في النقابة. من جانبه, أكد عيد العقاري رئيس ائتلاف شباب الريف والقبائل العربية أن الفلاحين وشباب الريف والقبائل العربية سيردون الجميل للدولة والرئيس السيسي بالعمل والإنتاج ومساندة مؤسسات الدولة الوطنية وهم دائما علي العهد. وأضاف أن تخصيص20 ألف فدان لنقابة الفلاحين هو دعم مباشر للفلاح المصري ودليل قاطع علي أن الفلاح المصري وشباب الريف في قلب وعقل الدولة المصرية ومؤسساتها وأن الرئيس السيسي لديه وعي كامل بكل القضايا التي تؤرق الفلاح المصري.