توافدت طلائع الحجيج في اليوم الأول من شهر ذي الحجة عند البيت العتيق, وامتلأت ساحات المسجد الحرام بالحجاج من كل فج عميق, لا تميزهم الألوان, ولا تفرقهم الأجناس, ويوحدهم النداء لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك. من جانبها, أعلنت وزارة الصحة والسكان أمس, وفاة تاسع حالة من الحجاج المصريين, وذلك لسيدة تدعي مني عبد الحميد عشماوي فرج, من محافظة القاهرة, تبلغ من العمر59 عاما, وتتبع حج السياحة البري. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان, الدكتور خالد مجاهد, أن الحاجة توفيت في ميناء العقبة, أثناء قدومها إلي السعودية لأداء مناسك الحج, نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية, مشيرا إلي أنه جار التنسيق مع السلطات المختصة لاستخراج شهادة الوفاة. وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان, أمس, وفاة ثامن حالة بين الحجاج المصريين بالأراضي السعودية, لسيدة تدعي هانم محمد شحاتة فرحات, من محافظة المنوفية, تبلغ من العمر84 عاما, وتتبع حج الداخلية. من جانبه, تفقد اللواء عمرو لطفي, الرئيس التنفيذي لبعثة الحج, عمليات تسكين أفواج الحجاج القادمين من المدينةالمنورة, والتي تمت في سهولة ويسر, ودون أي تكدس, وذلك بفضل نظام الباركود, والذي تم استحداثه هذا العام للمرة الأولي للتيسير علي الحجاج. ويهدف تطبيق نظام الباركود إلي التيسير علي الحجاج خلال تسكينهم في فنادقهم لمنع حالة التكدس والزحام التي قد تظهر في بهو الفنادق, وأيضا خلال عمليات التفويج واستقلال الحافلات. من جانبه, تفقد اللواء محمد كامل رئيس الشركة المصرية لخدمات الطيران أمس, صالة السفر رقم1; لمتابعة سفر حجاج الرحلات الإضافية للحج, علي متن الخطوط السعودية, والتي تم تنظيمها لتخفيف الزحام عن الرحلات المنتظمة للشركة, والتي تقلع من مبني الركاب رقم2 بمطار القاهرة. وقال اللواء محمد كامل: إن الشركة ولأول مرة هذا الموسم, طبقت أسلوب منح الراكب كارت الصعود إلي الطائرة عند رحلة العودة من مطارات المملكة العربية السعودية, وذلك توفيرا لوقت الحاج, وتخفيف المشقة; لأنه لن يضطر إلي إنهاء إجراءات العودة علي كاونتر الشركة, ولكنه يتوجه مباشرة إلي منطقة الجوازات. من جانبه, تفقد الدكتور محمد شوقي رئيس بعثة الحج الطبية, العيادات الطبية المركزية بالمدينةالمنورة; لمراجعة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية, بالإضافة إلي التأكد من تواجد الأطباء. ولفت مجاهد إلي تأكيد وزارة الصحة السعودية, تفويج جميع الحجاج المرضي المحجوزين بالمستشفيات إلي المشاعر من خلال قافلة مكونة من عدد كبير من الحافلات إلي جانب سيارات إسعاف لضمان ذهابهم وعودتهم بسلام.