أعلن البيت الأبيض, مساء أمس, أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات علي تركيا تستهدف وزيري العدل والداخلية, علي خلفية استمرار احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون. ويستهدف القرار الأمريكي وزير العدل التركي عبد الحميد جول, ووزير الداخلية سليمان صويلو, لتنفذ بذلك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعيدها بفرض عقوبات علي أنقرة إذا لم تطلق سراح القس برانسون. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن الوزيرين لعبا دورا رئيسيا في اعتقال برانسون في2016 ثم احتجازه. من جانبه, قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان لاحق يتضمن الإعلان الرسمي عن العقوبات المالية: إن الاحتجاز الظالم للقس برانسون واستمرار محاكمته علي يد المسئولين الأتراك غير مقبول بالمرة. وتتضمن العقوبات تجميد الأصول المالية والممتلكات للوزيرين وإدراجهما تحت الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب بشأن منتهكي حقوق الإنسان. ويواجه القس, الذي ينفي تلك الاتهامات, السجن لمدة تصل إلي35 عاما في حالة إدانته بالإرهاب والتجسس. في غضون ذلك, تراجع سعر الليرة التركية إلي مستوي قياسي جديد مع إعلان عقوبات الولاياتالمتحدة. وتراجع سعر الليرة بنسبة%1.2 إلي.50157 ليرة لكل دولار, وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تركيا ما زالت عرضة لتحولات مزاج المستثمرين في ضوء احتياجاتها الكبيرة من التمويل الخارجي, مضيفة أن أي خروج لرءوس الأموال الأجنبية من تركيا سيزيد الضغط علي العملة والسندات التركية.