حصلت الأهرام المسائي علي اعترافات عناصر حركة حسم الإرهابية الذين تم ضبطهم في عملية مداهمة استباقية لقوات الأمن بوزارة الداخلية أمس, حيث اعترف المتهم علي عبد القادر والاسم الحركي خالد أنه انضم لجماعة الإخوان عام2011, كما انضم إلي حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة عن طريق الإخواني محمد كمال أمين عام الحزب, حيث شارك في اعتصام رابعة والمظاهرات الخاصة بالجماعة الإرهابية, عقب ثورة30 يونيو, حيث كلفه الإخواني محمد كمال بالانضمام إلي حركة حسم الإرهابية, حيث تم ربطه بالحركي أمجد. وأضاف أنه تم تكليفه بالانضمام إلي مجموعات الرصد المكلفة بمتابعة النقيب إبراهيم العزازي الذي يعمل بقطاع الأمن الوطني وبعد كتابة تقرير عن تحركات الشهيد طلب منه المشاركة في عملية الاغتيال, حيث قاد موتوسيكل وقام بتخزين السلاح الخاص بالعملية. وأكد المتهم نور الدين عبد الله أنه انضم إلي جماعة الإخوان بعد عام2011 وشارك في المظاهرات وعمليات الإرباك والإنهاك, ضد رجال الأمن وانضم إلي حركة حسم عن طريق الحركي طارق بعد أن أخبره عن أهداف الحركة, حيث تم تكليفه برصد منزل الشيخ علي جمعة مفتي الديار السابق, حيث تم رفع نتائج الرصد للحركي فارس, حيث تم تكليفه لاستلام سيارة من نقطة ميتة ومقابلة المشاركين في تنفيذ محاولة الاغتيال. وأضاف أنه قام بتسلم سيارات أخري من خارج مدينة أكتوبر بمحافظة الجيزة وتسليمها داخل المدينة والتي تم استخدام إحداها في نقل العبوة المتفجرة التي استهدفت الكول الأمني المرتكز أمام مسجد السلام والتي أسفر عنها استشهاد عدد من رجال الشرطة. وأكد أنه وصله تكليفات من قيادات الحركة باستمرار رصد الأهداف وتحديدها, تمهيدا لاستهدافها, حيث تم رصد بالفعل عدد من الأهداف المهمة وتحديدها. وكان قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية, وجه ضربة استباقية جديدة لعناصر التنظيمات الإرهابية, حيث أسفرت الخطة الأمنية الموضوعة لضبط الهاربين من عناصر حركة حسم الإرهابية عن ورود معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد صدور تكليفات من قيادات الحركة بالخارج لعناصرهم بالبلاد بالإعداد لتنفيذ حوادث إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار داخل البلاد. وبالتعامل مع تلك المعلومات وتحديد عدد من العناصر القائمة علي ذلك التحرك والسابق رصد تورط بعضهم في ارتكاب عدد من العمليات الإرهابية السابقة, كما أمكن تحديد الأوكار التنظيمية التي يتخذونها مقرا لاختبائهم والإعداد لتنفيذ مخططاتهم العدائية. وعقب تقنين الإجراءات واستئذان نيابة أمن الدولة العليا تمت مداهمة تلك الأوكار إحدها بمنطقة العبور في محافظة القليوبية, حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات أثناء الاقتراب من وكرهم وأسفر التعامل مع مصدر النيران عن مصرع5 عناصر تم تحديد4 منهم وهم: القيادي بحركة حسم- محمد عبد الرحمن حسان أبو عامر حركي- أمجد أحد المتورطين في تنفيذ واقعة اغتيال النقيب/ إبراهيم العزازي بقطاع الأمن الوطني المطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم123-2018 جنايات عسكرية شرق القاهرة وعضو الحركة تامر أحمد شعبان أحمد حركي- عثمان المطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم64-2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة تحرك حركة حسم وعضو الحركة عبدالله يوسف محمد فرج المطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم558-2018 حصر أمن الدولة العليا محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية وعضو الحركة أسامة بحر أحمد عبد الواحد المطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم975-2017 حصر أمن الدولة العليا وعثر بحوزتهم علي بندقيتن آليتين, بندقية خرطوش, كمية من الطلقات والفوارغ مختلفة الأعيرة. وداهم رجال الشرطة الوكر التنظيمي بمنطقة المرج بالقاهرة وأمكن ضبط5 عناصر إرهابية وهم كل من: الإخواني الإرهابي علي عبد القادر علي عبد القادر مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم123-2018 جنايات عسكرية والإخواني الإرهابي إسلام رأفت عبد المحسن مصطفي مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم64-2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة والإخواني الإرهابي عبد الباسط شكري عبد الوهاب عمار مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم760-2017 حصر أمن دولة العليا والإخواني الإرهابي نور الدين عبدالله علي عبدالله, والإخواني الإرهابي محمد زين الدين السيد محمد, وعثر بحوزتهم علي بندقية آلية وبندقية خرطوش وكمية متنوعة من الذخائر. كما تم استهداف الوكر الكائن بمنطقة السلام بالقاهرة والذي تتخذه عناصر حركة حسم كمخزن للأسلحة والذخائر, حيث عثر علي9 بنادق آلية وخرطوش, وكمية كبيرة من الذخيرة الآلية مخبأة أسفل كمية من الرمال بالوكر المشار إليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية, حيال الواقعة المشار إليها, حيث قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس المتهمين بتهمة الانضمام لتنظيم حسم الإرهابي15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة. ونسبت النيابة بإشراف المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة المستشار خالد ضياء الدين للمتهمين الانضمام لجماعة إرهابية تستهدف تنفيذ عمليات تخريبية ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها وتعطيل العمل بالدستور والقانون. وأفادت التحقيقات بأن القبض علي المتهمين تم بموجب إذن من نيابة أمن الدولة العليا لمشاركتهم في عمليات إرهابية من بينها عملية اغتيال النقيب إبراهيم العزازي, حيث قامت قوات الأمن بمداهمة مقار المتهمين من أعضاء تنظيم حسم الإرهابي.