تكشف التطورات الأخيرة المتسارعة الوتيرة في منطقة القرن الافريقي في ظل الانفراجة الحالية بين الجارتين اثيوبيا وإريتريا عن تصورات مختلفه بشأن مستقبل تلك المنطقة يتوقع لها أن تفرز واقعة جيوسياسيا جديدا يعيد هندسة موازين القوي ويرسم مسارات جديدة لأطر العلاقات التقليدية في تلك المنطقة. وعلي جانب آخر من المشهد ذاته فإن هناك تصورا لاستراتيجية أمريكية جديدة أيضا تجاه تلك المنطقة ربما تشكل أحد المحفزات الرئيسية في معادلات التحولات الراهنة.