لجان من الزراعة والري لمواجهة المحاصيل الشرهة للمياه

كشف الدكتور محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تحويل أكثر من10 آلاف فدان من الأراضي القديمة مزروعة بالفاكهة من الري بالغمر إلي الري بالتنقيط
وذلك ضمن منظومة جديدة تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الري لتقليل استهلاك المياه.
وقال في تصريحات لالأهرام المسائي إن الحملات الإرشادية لإدارة البساتين تواصل عملها في الوجهين القبلي والبحري لتقليل مساحات الري بالغمر ومنع زراعات المحاصيل الشرهة للمياه في بعض المناطق مثل الأرز والقصب والموز والتوسع في محاصيل أخري بديلة مثل البنجر وغيرها وان المزارع يقتنع مع الوقت بتطبيق الري بالتنقيط بعد أن تبين له توفيرا في المياه والأسمدة وكذلك تكلفة الري بالماكينات وهناك إقبال من المزارعين علي تحويل نظام الري إلي التنقيط في مناطق منيا القمح بالشرقية وبلقاس بالدقهلية ورشيد في البحيرة والفيوم والأقصر.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للبساتين أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الري للتصرف مع المخالفين لقرارات منع زراعة المحاصيل الشرهة وتم تشكيل3 لجان من وزارة الزراعة في كل محافظة يترأسها مهندسون شباب من حملة الماجستير والدكتوراة لإقناع المزارعين بالتحول من الري بالغمر إلي التنقيط والذي يتكلف من3 إلي5 آلاف للفدان الواحد.
وأكد أن هناك حملات مرورية علي زراعات الموز لتطبيق قرار حظر زراعات الأصناف شرهة المياه بداية من الموسم الصيفي الجديد خاصة الموز بالأراضي القديمة ورصد المخالفات واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإزالة الفورية للمخالفة وانه تم تحرير60 محضرا خلال عدة أشهر.
وأشار عطا إلي أن أي زراعات جديدة للموز أو الفاكهة في الأراضي القديمة يتقدم صاحبها إلي الوزارة للحصول علي الترخيص بزراعتها, كذلك أي مساحات في الأراضي الجديدة يجب الحصول علي ترخيص بزراعتها وانه تم تحديد مساحات القصب والتي لا تزيد علي325 ألف فدان وأغلبها في الصعيد بجوار المصانع بالوجه القبلي.