أنا إمرأة بسيطة كتبت علي الأقدار أن أعيش محنة عصيبة مع ابني الصغير الذي أشعر أن الله من علي به تعويضا عن الحياة القاسية التي عشتها منذ طفولتي فقد نشأت في أسرة فقيرة تكاد تكون معدمة تمر علينا أيام طويلة لانجد فيها لقمة العيش وعندما غادرت طفولتي وخطوت خطواتي الأولي نحو الشباب لم أكن أملك من مقومات الحياة ما يجعل أحدا يطمع في الزواج مني ولكن بعث الله سبحانه وتعالي لي شابا فقيرا مثلي يعيش ظروفا صعبة ورغم ذلك تقدم يريدني للزواج وقال لي إن حياتنا معا ستكون شركة لمواصلة الحياة. وبالفعل وضعت همي علي همه وبدأنا المشوار حتي رزقنا بطفلنا أحمد وكم كانت سعادتنا به حتي أننا سخرنا حياتنا كلها أنا وزوجي مصطفي لتربيته واسعاده ولكن ليس دائما تأتي الرياح بما تشتهي السفن كانت قدراتنا محدودة والعين كما يقولون بصيرة ولكن الرضا بالمقسوم إحساس كان يخفف عنا أي احتياج حتي جاء يوم سقط فيه طفلي علي الأرض من مكان مرتفع وأصيب بكسر بالفخذ فهرولنا به إلي احد المستشفيات القريبة منا بمركز أو سيم فقاموا بتجبيس ساقه دون إجراء الفحوصات اللازمة مما جعل حالة ابني تسوء مع الجبس فنصحني الناس بعرضه علي مستشفي آخر فذهبت به إلي مستشفي خيري بالعجوزة وبعد إجراء الفحوصات اللازمة اكتشف الأطباء أن ساق ابني بها ورم ومن الخطأ تجبيسها مع الورم مما يهدد ابني بفصل ساقة ونصح الأطباء بإجراء جراحة عاجلة لطفلي الذي لم يتجاوز الأربع سنوات لتركيب شريحة ومسمار في الفخذ وعرفت أن تكلفة العملية تصل إلي خمسة آلاف جنيه في الوقت الذي لا أملك فيه5 جنيهات في يدي وعدت بابني وأنا أجر أذيال الخيبة واليأس أظلم الدنيا في وجهي ولكن مازال هناك بريق من أمل أن يكون هناك أحد أصحاب القلوب الرحيمة يساعدني في إجراء العملية الجراحية لابني ويقدم له فرصة للحياة بدون عجز. ولهذا أتيت إلي الأهرام المسائي بحثا عن أمل في إجراء جراحة لأحمد آمال منصور علي عزبة الأبعدية مركز أوسيم