بالرغم من الأداء الرائع المشرف للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم في مونديال إيطاليا1990 وتسبب المنتخب الوطني, بجانب الكاميرون, في زيادة عدد مقاعد إفريقيا في الحدث الكروي الأهم علي وجه الكرة الأرضية من منتخبين إلي ثلاثة منتخبات في كأس العالم بأمريكا عام1994, إلا أن اختيارات الراحل القدير محمود الجوهري لبعض اللاعبين مثلت لغزا لم يتم فك رموزه حتي الآن بعد أن ضم الجنرال الجوهري بعض اللاعبين المصابين مثل علاء ميهوب لاعب وسط الأهلي, والاختيار الأغرب تمثل في أشرف قاسم مساك الزمالك والذي لقبته الجماهير بلقب البرنس رغم أنه سافر إلي المونديال علي عكاز إثر الإصابة. وزادت حدة غرابة ضم أشرف قاسم صاحب أشهر عكاز عرفته الكرة المصرية أنه جاء علي حساب لاعبين جاهزين مثل ياسر فاروق لاعب وسط الترسانة وأحد اللاعبين الذين مثلوا القوام الأساسي للفراعنة في التصفيات, ومحمد رمضان هداف الترسانة وصاحب أول هدف للمنتخب الوطني في التصفيات داخل شباك ليبريا, وبدر رجب أحمد نجوم الأهلي في تلك الفترة الذي كاد أن يشتبك مع الجوهري في اتحاد الكرة وقام بالبكاء والصراخ وضرب رأسه في الحائط بعد استبعاده من القائمة النهائية للفراعنة في إيطاليا. ولم يبرر محمود الجوهري أسباب اختياره لأشرف قاسم حتي وفاته في سبتمبر من عام.2012