تعد النساء أكثر الأطراف معاناة خلال فترات النزاع المسلح بسوريا وليبيا واليمن والعراق, الأمر الذي يدفعهن بشدة للبحث عن الاستقرار, وإعادة الإعمار, ومنع اندلاع المزيد من الصراع, حيث لعبت الحركة النسوية دورا فعالا في عمليات إعادة بناء السلام بعد الصراعات والنزاعات, وهو ما يتضح من كون النساء الأكثر التزاما بعمليات الانتقال الديمقراطي والاستعداد للمشاركة في حكومات ما بعد النزاعات. وتشير الخبرات في عمليات بناء السلام بأنها تكون أكثر نجاحا عندما يكون النساء معنيات في تنفيذالتحالفات وعمليات التأهيل التي تحصل عليها للوصول للدخول إلي مفاوضات إعادة بناء السلام, فضلا عن ذلك, يتطلب لتنفيذ عمليات بناء السلام وحل النزاعات تغييرا في موازين القوة, بما في ذلك تحقيق علاقات أكثر مساواة بين الجنسين وتمكين النساء, وإطلاق مبادرات للتأهيل.