لم يكتف شقيق المتهم بارتكاب الجريمة المعروفة إعلاميا باغتصاب طفل البامبرز, في الشهر الفضيل من العام الماضي بل تربص وأقاربه بوالد الطفل بعد الإفطار وأثناء عودته من صلاة العشاء والتراويح وصعوده إلي منزله في محاولة لإجباره علي التنازل عن القضية وعندما رفض, تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء وسددوا له عدة طعنات سقط علي إثرها المجني عليه قتيلا. تمكن رجال المباحث من القبض علي اثنين من المتهمين وجاري ضبط الثالث وتمت إحالتهما إلي النيابة التي أمرت بحبسهما4 أيام علي ذمة التحقيقات, كما أمرت بسرعة ضبط المتهم الثالث. الأهرام المسائي انتقلت إلي موقع الحادث والتقت بأقارب المجني عليه حيث قالت هيام, شقيقة المجني عليه عبد الهادي محمود إن أخاها ذهب ليصلي صلاة العشاء والتراويح ثم ذهب لمنزله ليستريح لكنهم فوجئوا الساعة10 والنصف بالمتهم الرئيسي هشام شقيق عرفة المتهم باغتصاب الطفل حمزة والمحبوس علي ذمة قضية الاغتصاب وقد حضر ومعه3 أشخاص حاملين الأسلحة البيضاء ونادوا علي شقيقها وانهالوا عليه بسيل من السباب مهددينه بذبحه هو وزوجته ونجله فخاف شقيقها ونزل إليهم حتي لا يتعدوا علي أهل بيته فنزلت معه فتعدوا علي وأصابوني في ذراعي, كما انهالوا عليه بالمطاوي والسنج حتي سقط قتيلا. وأضافت شقيقة المجني عليها أن زوجته أصيبت بحالة انهيار تام بعد الواقعة. من جانبه قال محمود عبد الهادي شقيق المجني عليه; أنهم لجأوا إلي الوسائل القانونية لكن هؤلاء الأشقياء تعدوا كل الحدود مؤكدا أن أخيه لم يمت وأنهم لن يقيموا عزاءا قبل القصاص من المتهمين. بدوره قال سعيد شعلان ابن خال القتيل إن الحادث بدأ عندما حضر4 متهمون بعد الإفطار من بينهم شقيق أحد المتهمين باغتصاب الطفل حمزة لمنزل المجني عليه لتهديده بالتنازل عن القضية فخافت زوجة المجني عليه أن يصاب بسوء خاصة وأنهم يحملون الأسلحة البيضاء ومعروف عنهم أنهم أشقياء فنزلت مسرعة لتحتوي الأمر إلا أنهم أصابوها بالأسلحة البيضاء في قدمها فنزل ورائها المجني عليه وعندما شاهدوه سددوا لها الطعنات حتي سقط قتيلا. أما أسماء الصاوي إحدي أقارب المجني عليه فروت للأهرام المسائي أن يوم الحادث فوجئت بعدة أشخاص بينهم شقيق أحد المتهمين المتهم باغتصاب الطفل حمزة حضروا إلي منزل لمساومة أهل الطفل حمزة للتنازل عن القضية وأن قبل الواقعة علي مدار شهر كانوا يقومون بتهديد أهل الطفل بالقتل للتنازل عن القضية حيث إن موعد النطق بالحكم علي المتهمين باغتصابه في شهر8 إلا أن أهل الطفل حمزة رفضوا التنازل حيث إن الطفل مازال يعاني من عدة أمراض بعد الحادث. كان اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية قد تلقي إخطارا من اللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعميد محمود هندي رئيس قطاع شرق بنشوب مشاجرة بين عبد الهادي. م, والد الطفل حمزة, الذي تم اغتصابه العام الماضي بالمطرية, وبين أهل المتهمين بعد طلبهم قبول الدية والتنازل عن القضية وسقط علي إثرها المجني عليه قتيلا. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمود هندي رئيس قطاع شرق وتمكن من ضبط اثنين من المتهمين وجاري البحث عن باقي المتهمين. وكانت التحقيقات الأولية قد كشفت عن أن خمسة أشخاص من أهل المتهمين باغتصاب نجل المجني عليه في العام الماضي بمنطقة المطرية, توجهوا إلي منزل الضحية مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء, محاولين إرغامه علي قبول الدية والتنازل عن القضية إلا أنه رفض فقاموا بطعنه, وطعن زوجته, مما أسفر عن مقتل الأول وإصابة الثانية بإصابات متفرقة نقلت علي إثرها للمستشفي لتلقي العلاج, وتم القبض عليهم وتباشر النيابة التحقيق معهم.