قررت لجنة اختيار القيادات الجامعية الجديدة فتح باب الترشح لرئاسة جامعات أسيوط والمنيا والمنوفية والمنصورة وقناة السويس, اعتبارا من12 مايو وحتي نهاية الأسبوع. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي, أن اختيار رؤساء الجامعات الجدد سيخضع هذا العام لقواعد شفافة وبمعايير عالمية, لافتا إلي أنه تم لأول مرة إجراء اقتراع سري علي أعضاء لجنة المفاضلة بين المرشحين, كما تمت مراعاة أن تضم اللجنة خبراء متنوعين لقياس جوانب مختلفة في شخصية المترشح, حيث ضمت اللجنة الدكتور والعالم الشهير محمد غنيم لقياس القدرات العلمية والإدارية لدي المرشح, والدكتور السيد عبدالخالق للاستفادة من خبراته القانونية والإدارية الواسعة والدكتور رشدي زهران صاحب الخبرة في وضع الخطط والإستراتيجيات. وأشار في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إلي أنه امتنع عن استخدام حقه في التصويت علي أعضاء لجنة الاختيار باجتماع المجلس الأعلي للجامعات تأكيدا علي مبدأ الشفافية, لافتا إلي أن تلك التجربة تم تطبيقها في اختيار ممثلي الجامعات بلجنة اختيار رؤساء الجامعات الجدد. وأكد أن ما تم من إجراءات جديدة في مسألة اختيار القيادات الجامعية يأتي في إطار السعي إلي تحقيق ثقة المجتمع الأكاديمي في قواعد الاختيار وأن يشعر المترشحون بأن هناك قواعد ومعايير شفافة تقيس خططهم وأفكارهم وبرامجهم لأنه إذا لم يشعر الأساتذة الأكفاء بتحقق تلك الشفافية سيكون هناك عزوف منهم عن الترشح لتولي المناصب الأكاديمية وأوضح أن آلية لجان المفاضلة في اختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات, مطبقة في كبري الجامعات العالمية وهي آلية شفافة وناجحة في تقييم المرشحين لكن من الوارد طرح أفكار جديدة لتطويرها لضمان اختيار وتعيين أفضل الخبرات في المناصب القيادية, وما فعلناه هذا العام أننا عملنا علي أن تضم لجنة المفاضلة خبراء متنوعين لقياس جوانب كثيرة في جدارة المترشحين لشغل المناصب, كما حرصنا علي أن تكون هناك شفافية في اختيار أعضاء تلك اللجنة أمام المجتمع الأكاديمي وتم الاختيار من بين قائمة كبيرة من الأسماء. وأضاف أننا تحدثنا مع أعضاء لجنة اختيار القيادات الجامعية علي أهمية تمكين كل مرشح من استعراض برنامجه وأفكاره بحرية تامة ومنحه وقتا كافيا لعرض أفكاره. وكشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلي للجامعات أسباب عدم فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي بنها والفيوم حتي الآن رغم انتهاء فترة تولي شاغلي المنصب في الجامعتين, حيث أكد عدم إرسال الجامعتين أسماء مرشحي مجلسيهما للانضمام إلي اللجنة.