حالة من الاستنفار تشهدها حاليا أروقة وزارة الأوقاف للانتهاء من الإجراءات الخاصة بإحكام السيطرة علي المساجد, وضمان تطبيق خطة برامج العمل الدعوي في شهر رمضان والاستعداد لأداء سنن الاعتكاف والتراويح وتنظيم مصليات العيد وصيانة المساجد وفرشها وإقامة الملتقيات الفكرية بتوسع لأول مرة في أكبر عدد من المساجد بالإضافة لإقامة الندوات والأمسيات الدينية وانتشار القوافل الدعوية, حيث قررت الوزارة منع الإجازات لجميع الأئمة والعمال ومقيمي الشعائر والإداريين والمفتشين, حتي نهاية رمضان وحذرت في الوقت ذاته الأئمة والخطباء من استغلال المساجد في أي تناول يثير الجدل من قريب أو بعيد سواء بالمدح أو الذم لمؤسسات أو أحزاب أو أشخاص في الدروس الدينية أو علي المنبر. وقررت الوزارة صرف300 جنيه في الأسبوع الأول من الشهر الكريم كمكافأة لجميع العاملين بها من أئمة ومؤذنين ومقيمي شعائر وعمال, تشجيعا لهم لبذل مزيد من الجهد خلال شهر رمضان بشرط الانتظام في العمل والقيام بمهامهم علي الوجه الأكمل. ومن جانبه قال الشيخ جابر طايع, رئيس القطاع الديني, في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إن الوزارة استعدت مبكرا بحزمة من الإجراءات الخاصة لضبط خطة العمل الدعوي في رمضان من خلال تفعيل دور التفتيش علي مستوي الجمهورية والزيارات المفاجئة للمساجد.