رحب الآلاف من قاطني الأحياء الشعبية في بورسعيد بمنظومة النظافة الجديدة التي اعتمدها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد خلال لقائه الموسع مع رؤساء الأحياء ومسئولي شركات النظافة العاملة بمدينة بورسعيد حاليا بحضور المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة والمقرر تطبيقها فورا لمواجهة تردي حالة النظافة ببعض المناطق السكنية الشعبية خاصة بالضواحي والزهور.. وطبقا للمنظومة الجديدة سيتم تقسيم كل حي إلي قطاعات جغرافيه معينة علي أن تتعامل كل شركة مع قطاع واحد بجميع عقاراته ومحاله.. ويجري توجيه حصيلة جمع القمامة والمخلفات الي مصنع تدوير القمامة غرب حي الزهور للاستفادة من قدرة استيعابه اليوميه(550 طنا) وورديات العمل الثلاث المنتظمة لتشغيله. وقال محمود تامر من قاطني منطقة ال5 آلاف بالزهور إن القمامة ومستنقعات الصرف الصحي باتت تحاصر مواطني المنطقة التي كانت من أجمل مناطق بورسعيد السكنية الجديدة علي الاطلاق منذ25 عاما وأصبحت الأسوأ حاليا بالمقارنة بمثيلتها في معظم أحياء بورسعيد, وأضاف أن المناطق المحيطة بمبني مديرية تموين غرب والملعب المفتوح بمنطقة ال5 آلاف ذهبت ضحية للقمامة والمطبات والشوارع( المكسرة) ولا أحد يعلم متي سيجري رصف شوارع تلك المنطقة خاصه في محيط الملعب المفتوح. يضيف محمد عطعوط من قاطني الضواحي أن مقالب القمامة مازالت تغطي بعض الشوارع الرئيسيه داخل الحي ولا تزال شركات الجمع والنظافة مقصرة في أداء واجبها وينبغي أن يكون هناك عقاب رادع لتلك الشركات حتي لو وصل الأمر إلي فسخ عقودها وتحميلها بالغرامات والاستعانة بشركات بديلة. وكان الغضبان قد وبخ معظم القائمين علي أمر شركات النظافة لتكرار شكاوي الاهالي من تراجع حالة النظافة ببعض المناطق الشعبية عن المستوي المأمول.. وهدد المقصرون بفسخ العقود اذا لم يتم تدارك الموقف بسرعة, مشيرا إلي أهمية التعاون بين تلك الشركات والاحياء والتنسيق بينهم للانتهاء من الازمه الحالية بالاحياء الشعبية حفاظا علي الشكل العام لبورسعيد وهي تستعد لاستقبال شهر رمضان والموسم الصيفي والأعياد.