الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب عنده حق في اعتراضه علي ملابس النواب وقرر ارتداء البدلة أو الجلباب فقط ومنع الكاجوال والجينز والتيشيرتات والملابس الرياضية. نعرف جميعا أن هناك قصورا في التعامل مع أثار الأمطار ومازالت الصيانة غائبة والأدوات لا تناسب العمل والشوارع مليئة بالحفر والمياه تستمر طويلا والوحل هو ناتج كل موجة أمطار في كل الشوارع وحان وقت الاهتمام. حتي اللحظة لم نعالج أسباب انقطاع الكهرباء مع كل طقس سيئ خاصة في القري. مازالت مخارج ومداخل الكباري لا تجد اهتماما مع الأمطار خاصة في الاقاليم المحافظون لا يعلنون حالات الطوارئ إلا مع كارثة والاهتمام يكون بالشوارع الرئيسية فقط ولابد وأن نعترف بأن المحليات هي التي تغرقنا في شبر مية. لاحظت في تلك الفترة تصريحات متتالية لوزيرة السياحة ولكن ما تقوله صعب التركيب في اللفظ واللغة والبساطة مطلوبة ونحن نتكلم عن السياحة وحتي الآن لا أفهم عبارة( استخدام الذكاء الإصطناعي في البنية التحتية للسياحة)..نحتاج لفهم وترجمة وتوضيح لا أكثر ولا أقل. الملاحظون والمراقبون لامتحانات الثانوية العامة يرون أن سلبيات الامتحانات تقتصر في الاستراحات المخصصة لهم وطبعا يريدون إقامة5 نجوم كما يحدث مع مستشاري وخبراء التعليم. نحن الآن في زمن محمد صلاح والعالم كله يردد اسم مصر في كل المحافل الدولية وكل عشاق كرة القدم يتغنون بصلاح ويحرصون علي مشاهدة كل مباراة له ويشجعون ناديه الإنجليزي وطبعا اللاعب في قمة المجد والتألق والانجازات ولا أعتقد أن إتحاد الكرة سيجد تكريما أكبر من هذا الحب لأن تكريمات إتحاد الكرة تكون لصالح شلل المستفيدين باللعبة والذين عرفوا قدرهم علي الساحة الكروية بروائع محمد صلاح. اليوم أهلي وزمالك وقمة بعيدة تماما عن المنافسة ومجرد مباراة تحصيل حاصل فالأهلي البطل منذ البداية والزمالك في مكان لا يليق بتاريخه والنتيجة لاتهم أحد سوي من يبحث عن أرقام قياسية أو من يريد مستحقاته أو ستديو يلهف ملايين ولكن لا أهمية للمباراة سواء للناديين أو حتي للمنتخب الوطني. من الممكن أن يفوز الزمالك ويكون ذلك بطولة كما يتخيل البعض ولكن مقومات الفوز عند الزمالك مفتقدة تماما وسيفوز الزمالك عندما لا يهتم الأهلي بالمباراة أو يلعب البدري بتشكيلة ليس لديها مقومات المباريات الكبري. نتمني ألا نشهد مهاترات في المباراة ونتمني تحكيما قويا ونتمني سرعة إسدال الستار علي أسوا موسم كروي للكرة المصرية.