الوسط الرياضي

مهما يكن فان مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية الاهلي والزمالك دائما ما يكون لها مذاق خاص ليس في مصر فقط ولكن في الدول العربية وتمتد الي بعض الدول الاوربية لما للاهلي والزمالك من شهرة كروية افريقية وعالمية فيكون الاهتمام العالمي بهذا الدربي المصربي هو الاكثر متابعة اعلاميا سواء علي موقع »الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم أو كل الكواقع الاخبارية بل ان الجمهور المصري الشغوف بهذا اللقاء يشعل صفحات التواصل الاجتماعي والسشيال ميديا من قبل انطلاق المباراة باسبوع ويزداد التوقعات والتراشق بالكلمات بين جمهور الناديين حتي بعد انتهاء المباراة مع توعد كل جمهور للفريق المنافسة في المباراة المقبلة لرد الاعتبار او تأكيد الفوز والزعامة المصرية لكرة القدم وهذا المذاق الخاص هو الطابع الدائم لمباراة القمة بين الاهلي والزمالك مهما كان الفارق بين الناديين فنيا او بدنيا ومهما كانت التوقعات من الجمهور فانها كثيرا ما تخرج نتيجة مباراة القمة مغايرة تماما عن الحالة التي عليها الفريق الافضل فنيا او الذي يكون محتاج الي نقطة التعادل ليفوز بالدوري ولقاء القمة يعتبر فاكهة كرة القدم المصرية حيث يسعي لاعبو افضل ناديين لتقديم وجبة ممتعة لا تخلو من الاثارة والسخونة لامتاع الجمهور حتي لو كان أمام شاشات التلفزيون.
لكن مباراة القمة تخاصم الحكم المصري وترفضه حتي لو كان ملاك منزل من السماء وتجري خلف الحكم الاجنبي الذي يلهف هو طاقمه ما يقرب من 15 الف دولار في المباراة الواحدة.. ولكن مزمار الحي لا يطرب كما يقول المثل حتي وان كان يطرب فان الجميع ارتضي بالحكم الأجنبي مهما كانت قرارته واخطائه خاصة اتحاد الجبلاية لكي يريح ويستريح من غضب مسئولي واعلامي الناديين!!ولكن ما يهمنا من مباراة القمة عنوان الكرة المصرية ان تخرج نظيفة سلوكياً وتكون عالية المستوي اخلاقيا فان الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فيكتور كوبر وجهازه المعاون له نظرة اخري ألا وهي خروج لاعبي المنتخب في »‬الفريقين»‬ دون اصابات وحبايب حتي يتعد جيدا للمعمعة الافريقية في كأس الامم بالجابون والتي لم يتبقي علي الانطلاق سوي اثني عشر يوما تقريبا ولابد لمنتخب الفراعنة ان يكون جاهزا لرد الاعتبار واستعادة السيادة الافريقية الغائبة منذ عام 2010.
مبروك للفرعون المصري محمد صلاح الفوز بجائزة »‬جلوب سوكر» لافضل لاعب عربي لعام 2016.
اضاءت أسرة تحرير »‬محبوبتي» اخبار الرياضة الشمعة ال 28 في تاريخ انطلاق هذه المجلة الرياضية الرائعة كل عام وكل زملائي واساتذتي بخير ونعاهد القاريء الكريم علي تقديم الافضل له دائما