أصبح ملعب مباراة القمة أزمة ومشكلة حقيقية أعادتنا إلي فترة كنا فيها نعاني من إيجاد ملعب لاقامة مبارياتنا عليه خاصة الافريقية.. وكان دائما ملعب الجونة هو الملاذ الوحيد لاتحاد الكرة لحل تلك الازمة وهو ما لجأ الي حل لازمة القمة لكنه اصطدم بعدم رغبة الفريقين الأهلي والزمالك باللعب عليه في هذا التوقيت الحار جدا الذي لا شك انه سيؤثر علي اللاعبين رغم انهما سبقا ان لعبا عليه في نفس التوقيت تقريبا منذ عامين دون اي مشاكل او ازمات. الازمة موجودة والامن هو الوحيد الذي يحدد الملعب الذي يمكن ان يستضيف مثل هذه المباراة حتي تخرج بسلام دون اي عواقب من الجماهير.. وكان الفريقان يساعدان الجهات الامنية فيما قبل دون افتعال اي ازمات لتمر السفينة.. حتي لو اقيمت المباراة اي مباراة في نار جهنم. لكن ان تصل المشكلة إلي تهديد الأهلي بالانسحاب اذا اصر اتحاد الكرة أو بمعني اصح علي اللعب في الجونة فهو امر مرفوض لان اسلوب لي الذراع لا ينفع ولن يفيد مع الأمن.. لان المسألة تتعلق بأمور خارج عن إرادة اتحاد الكرة والأهلي واي ناد في مصر. * جماهير الزمالك تمني نفسها بأكثر من نقطة اللقب في مباراة القمة وتعلم ان الفوز علي الأهلي بعد غياب طويل لم تفرح فيه بالفوز عليه سيعطي للدرع الذي اقرب من فريقها مذاقا مختلفا وطعما الذ وحتي يكون مسك ختام لافضل مواسم الزمالك في السنوات الأخيرة وليؤكد فريقها ان ما حدث طوال الموسم شيء وان الفوز في القمة شيء اخر هو الاجمل بالنسبة لها.. وهي نفس امنية جماهير الأهلي التي تري ان استمرار التفوق علي الزمالك واستمرار انتصاراته عليه قد يشفي غليلها لافتقاد اللقب بعد ان ظل بين احضان ناديها طوال السنوات ال 11 الماضية.. وتنتظر من لاعبيها اعتذارا قويا بالفوز علي الغريم التقليدي ليعكر عليه صفو الفرحة بدرع عاد اليه وليصبح فعلا عقده للزمالك. امام تلك الامنيات من الجماهير ورغبة لاعبي الفريقين ننتظر ان نشاهد مباراة تليق بالفريقين ولا نفاجأ بأداء يجعلنا نندم ان نطلق عليها قمة. *** مباراة المنتخب الاوليمبي اليوم مع اوغندا بداية لحلم ننظره بالتأهل للاوليمبياد القادمة يجب ان تكون البداية قوية لنأخذ انطباعا جيدا عن الفريق الذي ننتظر ان نراه في اوليمبياد غبنا عنها كثيرا. ورغم ان اتحاد الكرة تعامل مع المنتخب واستعداداه بطريقة غير جادة ولم ينفذ البرنامج الذي وضعه الجهاز الفني الذي يقوده حسام البدري وترك الامور تسير وفقا للظروف كما ان الاندية ايضا لم تساعد الجهاز علي ان يكون للمنتخب تشكيله واضحة لاحتفاظها بلاعبيها للاستعانة بها في مبارياتها بالدوري الذي يعتبر افضل من المنتخب.. رغم كل هذا فإن البدري يضع اماله علي خبرة لاعبيه التي اكتسبوها بالمشاركة مع انديتهم في المباريات الافريقية والمحلية. المباراة لن تكون سهلة لان الفريقة الاوغندي يعتبر مجهولا. **** قيادة الدراويش اختبارا جديدا وجميلا لأحمد حسام ميدو.. نجاحه معه يتوقف علي التعاون الكامل من الإدارة واللاعبين حتي يحقق النادي هدفه.. واعتقد ان ميدو سيكون المستفيد الاكبر قبل الاسماعيلي لانه سيكسب خبرة فوق خبرته التدريبية البسيطة ليزداد صقلا لانه بدأ مع الزمالك أن مشروع مدرب جيد. وعلي إدارة النادي لان تقف بجانبه حتي يعود الاسماعيلي الذي نعرفه علي يديه ويكون الضلع الثالث لمثلث الكرة المصرية.