سيدي.. أنا مواطن مصري يغار علي بلده وأحد المطحونين الذين عانوا من الظلم والظالمين وبائعي الوهم.. ولقد عشت حياتي منذ ولادتي عام1933 وحتي اليوم وأنا أعاني تارة من الحرب وأخري من التهجير. الي أن حل علينا نصر أكتوبر العظيم عام73 ومن بعده ثورة25 يناير المجيدة ومنذ حدوثها وأنا انتظر كل صباح من يأتي ويطالب بفتح ملف مشروع الصالحية الذي كان يعد من أهم مشروعات الأمن الغذائي في مصر الذي حول الصحراء الجرداء الي مزارع وثروة حيوانية لرفاهية الشعب المصري قبل أن تمتد اليه يد التخريب وتغتاله كعشرات المشروعات القومية الأخري وبات من حقي كمواطن مصري شاهد علي روعة هذا المشروع أن أسأل لماذا لم يحاسب حتي الآن المتسبب الأول في هدم المشروع الذي أقيم في عهد وزير الزراعة الاسبق يوسف والي وأظن أنه بعد ثورة25 يناير فقد حان وقت القصاص ومحاسبة كل من ساهم في دمار وخراب هذا البلد ومازلت وسأبقي حتي آخر لحظة في عمري أنتظر فتح ملف مشروع الصالحية ومحاسبة من تسبب في تدميره. أحمد أحمد خطاب الاسماعيلية