عاشت ولاء حياة الصبا تلهو مع قريناتها بشوارع منوف وتقدم لخطبتها الكثير لكن قلبها لم يخفق أو يدق سوي لشاب يكبرها بثلاث سنوات بهرها أسلوبه وكلامه المعسول وتفننه كل يوم في إسعادها حتي تملك كل حواسها وكان ملء السمع والبصر لها وكان كل حياتها حيث بهرها وارتبطا بالزواج داخل عش الزوجية. مع مرور الشهور بدأت تلك العلاقة تجد طريقها للفتور مع كثرة تأخر الزوج عن الوصول لعش الزوجية وبدأت تنشب المشاجرات اليومية بينهم حتي استحالت العشرة بينهما وكثرة المشكلات فطلبت أن تترك لمنزل الزوجية فرفض زوجها ذهابها لمنزل والدها وأحضر والدها وعمها وأقاربها إلا أنها رفضت العيش في المنزل الذي تحول إلي قفص حديدي لها ومع استشعارها برغبة أهلها في الضغط عليها باستحمال العيش مع زوجها تركتهم في الطابق الرابع وصعدت إلي الطابق الخامس وألقت نفسها من فوق السطوح لتسقط جثة هامدة مدرجة في دمائها لتكتب نهاية قصة زواجها بنفسها. كان اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية تلقي إخطارا من العميد سيد سلطان مدير المباحث الجنائية يفيد بسقوط ولاء ربة منزل ومقيمة بمنوف من الطابق الخامس بمسكنها وتوفيت متأثرة بإصابتها. وبسؤال زوجها قرر وجود خلافات بينه وبين وزوجته المتوفاة بسبب عدم رغبتها في الإقامة بمنزل العائلة قام علي أثرها بالاتصال بوالدها للحضور لإنهاء الخلاف وحضر عمها ع. إ. ع بالمعاش وفي أثناء محاولته إنهاء الخلاف أسرعت المذكورة إلي سطح المنزل وألقت بنفسها وانتحرت ونفي الشبهة الجنائية. وبسؤال عمها ووالدها أقرا بمضمون ما جاء بأقوال زوج المتوفاة ونفيا الشبهة الجنائية تحرر عن الواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.