دعت الأحزاب جميع المواطنين للمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المرتقبة, والاحتشاد أمام صناديق الاقتراع من أجل دعم البلاد والحفاظ علي أمنها واستقرارها, أمام حملة الادعاءات والشائعات التي تلقي بظلالها علي الدولة المصرية بين الحين والآخر للتشكيك في العملية الانتخابية. ويعقد حزب حماة الوطن, مؤتمرا جماهيريا اليوم, بمركز إيتاي البارود محافظة البحيرة, لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي, بحضور رئيس الحزب الفريق جلال الهريدي, والهيئة العليا ونواب الحزب, وعدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية. من جانبه يعقد حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد, مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمحافظة دمياط اليوم, ويماثله مؤتمر آخر بمحافظة الإسكندرية غدا, بحضور بعض الشخصيات العامة والسياسية. وينظم حزب المحافظين مؤتمرا جماهريا بعنوان لماذا أنتخب.. صوتي يفرق في إيه؟ لدعم المشاركة الانتخابية, يوم الخميس المقبل بملتقي قرطام الثقافي بالمعادي, كما واصلت لجنة التنمية المجتمعية بحزب المصريين الأحرار, جولات حملة من حقك تعرف, بأحياء القاهرة, لحث المواطنين وتوعيتهم بأهمية المشاركة السياسية في الانتخابات, لدعم البلاد والحفاظ عليها. وقال إسلام الغزولي, عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار, مستشار رئيس الحزب لشئون الشباب: إن الحزب وضع خطة متكاملة للرد علي الادعاءات الغربية وتقارير المنظمات الحقوقية الأجنبية المغلوطة بشأن الأوضاع في جمهورية مصر العربية, التي تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي وتقليب الرأي العام بشكل مغاير تماما للحقائق. وأضاف أن هذه التقارير تستهدف إثارة البلبلة وتشويه الحقائق بهدف تهيئة المناخ نحو عدم مشاركة المصريين في الانتخابات لاستخدام هذه الادعاءات لصالح تنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية وتابعيها من الدول التي تدعم الإرهاب; للتصوير بأن هناك حالة عدم رضا داخل الشارع المصري. وأوضحأن الدولة المصرية تمر بمرحلة مفصلية وظروف استثنائية تفرض علي الجميع; التكاتف من أجل البناء والتنمية وإكمال المشروعات الاقتصادية التي بدأتها القيادة السياسية والحكومة خلال السنوات الأربع الماضية, إلي جانب الهدف الأكبر والأسمي وهو محاربة الإرهاب الأسود الذي يسعي للنيل من استقرار البلاد, مؤكدا أن استقرار الدولة المصرية من استقرار العالم كله وليس المنطقة العربية فحسب. وأشار إلي أن الحزب يسعي من خلال خطته لتوضيح الحقائق وإعلانها للرأي العام وكشف الأشخاص الذين يستغلون مناصبهم ووجودهم في المنظمات الدولية لبث تقارير مشبوهة عن مصر, قبل الانتخابات الرئاسية.