تفادي حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي الثقة الزائدة في كلماته عن فرصة فريقه في إنهاء النسخة الحالية من الدوري الممتاز في المركز الثاني ومشاركة الفريق البورسعيدي لأول مرة في تاريخه في نسخة العام المقبل من بطولة دوري أبطال إفريقيا. وتحدث عن تصوراته لمباراة فريقه المرتقبة أمام سيمبا التنزاني في ذهاب دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية. وعن لقاء سيمبا التنزاني يوم الأربعاء المقبل في ذهاب دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية أوضح أنه لايميل للحديث عن خطوة قبل الانتهاء من المرحلة التي تسبقها ولكن بالتأكيد فريق سيمبا يحتاج لإعداد قوي خاصة أنه يمثل حجر الزاوية للكرة التنزانية وله مواقف عصيبة مع الكرة المصرية ودائما الانتصارات عليه تتحقق بصعوبة. وأكد المدير الفني أن احتلال مركزالوصافة في الدوري المحلي من الأمور الصعبة التي تتطلب القتال من أجل تحقيق الانتصارات في جميع المواجهات المقبلة خاصة أن المنافسين علي المرتبة الثانية في غاية الشراسة بالتحديد الزمالك والإسماعيلي وانتصارات الزمالك المتتالية جعلت لابديل أمام لاعبي المصري سوي تحقيق الفوز علي الأسيوطي سبورت اليوم في الجولة ال27 من عمر منافسات الدوري الممتاز ثم تخطي المواجهتين المؤجلتين أمام الإسماعيلي والاتحاد السكندري والأخير أيضا يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين لديهم القدرة علي إحداث الفارق. وقال: الفوز لن يتحقق بغير إحراز الهداف لذلك سنقدم كرة هجومية في المواجهات المقبلة كما سيحدث اليوم أمام الأسيوطي, وأعتقد أن لدينا مجموعة لابأس بها من الهدافين. وترجم حسام حسن رغبته في تحقيق الفوز علي الأسيوطي اليوم خلال مران الفريق أمس والذي شهد تركيز المدير الفني علي الارتفاع بالحمل التدريبي لمجموعة المهاجمين وصناع الألعاب مثل أحمد شكري ومحمد عبد اللطيف جريندو وأحمد جمعة والبوركينيين أريستد بانسيه ويوسف أوتارا وإسلام عيسي وعبد الناصر دي ماريا والإيفواري شيخ أحمد موكورو. ومن المنتظر أن يضم تشكيل المصري الأساسي لمباراة اليوم أحمد مسعود في حراسة المرمي وأمامه إسلام صلاح ومحمد كوفي ثنائي قلب الدفاع وإسلام سري في الجهة اليسري ومحمد حمدي المدافع الأيمن وفريد شوقي وعمرو موسي في متوسط الميدان الدفاعي وأوتارا وجرينجو وأحمد شكري في الوسط المهاجم وأحمد جمعة في خط الهجوم فيما من المنتظر أن يجلس احتياطيا أحمد بوسكا و كريم العراقي ومحمد أبو شعيشع و بانسيه ومحمد مصطفي شطة ووعبد الناصر دي ماريا.