ورطة فنية يعيشها الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بالنادي المصري البورسعيدي حاليا قبل ساعات من مواجهة الأسيوطي سبورت في الجولة27 من عمر بطولة الدوري الممتاز بسبب اختيار التشكيل الأساسي. ويعاني حسام حسن المدير الفني من صداع بسبب بديل إسلام عيسي صانع الألعاب المنتظر غيابه عن اللقاء, والذي يمثل العمود الفقري الذي يعتمد عليه المدير الفني في المباريات منذ بدء منافسات الدور الثاني. ويفاضل حسام حسن بين أكثر من لاعب للوجود في التشكيل الأساسي, وهناك سيناريو ممثل في الدفع بالبوركيني يوسف واتارا كجناح مهاجم بجوار أحمد شكري وجريندو واستكمال اللعب بطريقته المفضلة4-2-3-1 أو الدفع برأسي حربة وتعديل طريقة اللعب إلي4-2-2-2 والتي يخشي معها المدير الفني من الاندفاع في ظل إجادة الأسيوطي سبورت تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة. وكلف المدير الفني معاونيه في الوقت نفسه بالعمل علي وضع سيناريوهات مختلفة لحل مشكلة الوسط وغياب إسلام عيسي المتألق بشكل لافت مؤخرا. وكان المدير الفني عقد محاضرة فنية جديدة مع لاعبيه عرض فيها مجموعة لقطات مصورة للأسيوطي سبورت في مبارياته الأخيرة وشرح مجموعة من المهام أبرزها ضرورة الاختراق عبر سلاح الكرات العرضية لكسر التكتل الدفاعي الذي يعتمد عليه بشكل رئيسي الأسيوطي في مبارياته أمام الفرق الكبيرة. واعتبر حسام حسن في محاضرته مع لاعبيه لقاء الأسيوطي بوابة العبور إلي المنافسة بقوة علي المركز الثاني في جدول الترتيب وطلب من لاعبيه عدم النظر إلي انتصارات الزمالك الأخيرة والتركيز في مباريات المصري لتجاوزها بنجاح. .. ومجلس حلبية يلجأ إلي المحافظ بسبب مليون جنيه بات البحث عن تكاليف رحلة تنزانيا هو الملف الأهم داخل النادي المصري البورسعيدي حاليا في أعقاب ورطة صرف نادي وادي دجلة مليون جنيه تخص صفقة رحيل لاعبه يوسف واتارا إلي المصري في الميركاتو الشتوي من البنك قبل أيام قليلة من رحلة سفر الفريق الكروي الأول بالنادي المصري إلي تنزانيا تمهيدا لملاقاة سيمبا في اطار دور ال32 لكأس الكونفيدرالية الإفريقية. ورغم أحقية دجلة في صرف شيك المليون جنيه إلا أن إدارة المصري كانت تأمل في عدم تحصيله حاليا تمهيدا للوفاء بالالتزام المالي الخاص برحلة السفر. ويحاول مجلس الإدارة حاليا الوصول إلي حل مالي من خلال اللجوء إلي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد للتدخل لصرف دعم مالي إذا ما فشلت محاولات المجلس توفير تكاليف رحلة تنزانيا لاستكمال المشوار في الكونفيدرالية. في الوقت نفسه, لاتزال محاولات احتواء أزمة جودي النيجيري مستمرة, وقرر المجلس التواصل مع المحكمة الرياضية الدولية من أجل عرض سداد مستحقات اللاعب النيجيري7 ملايين جنيه عبر أقساط في6 أشهر. ويعاني المصري البورسعيدي منذ فترة من أزمة مالية طاحنة ضربت النادي خاصة بعد الصفقات الكبيرة التي أبرمها النادي في الميركاتو الشتوي وتخطت حاجز ال15 مليونا بالتعاقد مع إسلام عيسي وإسلام سري وأحمد مسعود وعبدالله الشامي بخلاف عودة البوركيني أريستد بانسيه من رحلة الهروب. من جانبه كشف سمير حلبية رئيس النادي النقاب عن التواصل في الساعات القليلة المقبلة مع محافظ بورسعيد بالاضافة إلي الشركة الراعية للنادي علي أمل تدخل الأخيرة لتمويل المشكلات المالية التي يمر بها النادي ومنها أزمة مستحقات جودي النيجيري, التي تهدد بخصم نقاط من المصري في بطولة الدوري.