أكد هاني البرزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية زيادة حجم الصادرات خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة22 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. رغم المشاكل التي تعرضت لها سوق الصادرات اثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير وفقدان اسواق للصادرات مثل ليبيا واليمن و ارجع ذلك إلي توقيع العديد من العقود التصديرية قبل شهور من وقوع الثورة بالاضافة إلي زيادة حجم صادرات بعض الصناعات الغذائية عن العام الماضي مثل الزيوت العطرية التي حققت زيادة بنسبة54% والحلوي بنسبة47% والعصائر بنسبة42% والبذور والثمار الزيتية بنسبة33% والاجبان بنسبة25% وهو ما ساهم في تعويض الخسائر الناجمة عن فقدان بعض الاسواق العربية نتيجة للثورات التي اجتاحتها والتي وصلت إلي نحو مليار جنيه. اضاف ان المجلس التصديري يسعي إلي فتح اسواق جديدة وفي مقدمتها السوق الافريقية مثل كينيا واثيوبيا واوغندا من خلال اقامة المعارض التي تشارك فيها شركات الاعضاء بالمجلس وغير الاعضاء خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم بالاضافة إلي الاعتماد علي سوق تونس السعودية خلال المرحلة المقبلة لزيادة حجم الصادرات. وقال البرزي إن المرحلة المقبلة ينبغي ان تشهد تطورا في مجال التصنيع الزراعي وتكنولوجيا الاغذية مشيرا إلي ضرورة استغلال بحوث الصناعات الغذائية والاستغلال الامثل للمساحات الزراعية خاصة فاقد الزراعة وتوجيهه للسوق المحلية والخارجية بالاضافة إلي ضرورة توفير التسهيلات لاصحاب المصانع من خلال سهولة استخراج رخص الصناعة والاعفاءات الضريبية وسرعة الانتهاء من قانون سلامة الغذاء الذي سبق وتم عرضه علي مجلس الوزراء منذ عهد النظام السابق. ولفت إلي ان التصنيع الزراعي يعتبر مخرجا للازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر من خلال توفير الالاف من فرص العمل والحد من الحاجة لاستيراد السلع الغذائية خاصة مع ارتفاع سعر الدولار امام الجنيه المصري وزيادة نسبة العجز في الميزان التجاري بالاضافة إلي امكانية انتاج العديد من المنتجات الغذائية لزيادة حجم الصادرات.