اكدت داليا راضي عضو المجلس التصديري للغزول والمنسوجات ارتفاع حجم صادرات الغزل والنسيج خلال الربع الاول من عام2011 بنسبة65%... مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي رغم الاضطرابات التي شهدتها مصر والعديد من الدول العربية منذ احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير ليصل اجمالي حجم الصادرات الي مليار و431 الف جنيه نتيجة لارتفاع اسعار الغزول عالميا, مما ادي الي زيادة قيمة الصادرات بالاضافة الي اتجاه معظم الصادرات الي السوق الاوروبية والاسيوية وهو ما ساعد علي عدم تأثر الصادرات بالاحداث الجارية في معظم الدول العربية, مشيرة الي استحواذ دولتي الامارات والسعودية علي اكبر نسبة من حجم الصادرات للسوق العربية. كما تم الاتفاق علي معظم العقود التصديرية قبل احداث الثورة.. واضافت ان المجلس يعمل خلال المرحلة المقبلة علي زيادة حجم الصادرات من خلال البعثات الترويجية والاستفادة من السمعة العالمية التي حققتها مصر بعد احداث الثورة المجيدة.. من جانبه قال محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ان بداية السنة المالية حققت بالفعل زيادة في حجم الصادرات بينما ادي ارتفاع اسعار الغزول عالميا الي انكماش السوق المحلية حيث وصل سعر طن الغزول الي43 الف جنيه, مشيرا الي اقتراح وقف تصدير القطن لتوفيره لتشغيل المصانع وحل مشكلة نقص الغزول بالاضافة الي توجيه الدعم للمصانع علي المستوي المحلي وتنفيذ سياسة ثابتة وغير متغيرة لصالح الصناعة المحلية بداية من صناعة القطن حتي الملابس والمنتجات النهائية لاستعادة استراتيجية صناعة الغزل والنسيج التي تستوعب اعدادا كثيفة من العمالة بالاضافة الي تأثيرها علي الدخل القومي وذلك من خلال علاج المشكلات المتعلقة بزراعة القطن والاهتمام بجمعيات الغزل والنسيج ومصدري المنتجات الزراعية بالاضافة الي تخفيف شروط الاستيراد والبحث عن اسواق جديدة والغاء ضريبة المبيعات علي الغزول والصناعات المرتبطة بها لاستعادة مكانتها..