قرر مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحي إسناد مهمة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي إلي محمد عمر مدافع الفريق والمنتخب الوطني في السبعينيات والثمانينيات والذي سبق له تولي القيادة الفنية لزعيم الثغر أكثر من مرة خلفا للإسباني خوان ماكيدا الذي تمت إقالته أخيرا بسبب تراجع الفريق وسوء نتائجه في الدوري الممتاز. ووقع اختيار عمر علي محمد نور مهاجم الاتحاد السكندري في الثمانينيات ليتولي مهمة المدرب العام وسبق لنور العمل في المنصب ذاته ضمن جهاز محمد عمر في الترسانة وبتروجت والاتحاد السكندري أيضا, فيما ضم الجهاز يوسف حمدي وتامر عبد الحميد مدربين مساعدين وبقي مجدي بهلول مدربا لحراس المرمي واستمر محمد إبراهيم في منصب مدير الكرة. وجاء تولي محمد عمر المسئولية بعد موافقة مسئولي نادي صحم العماني الذي كان عمر يتولي قيادته ليفسخ المدير الفني تعاقده بالتراضي لتلبية نداء الاتحاد السكندري. من جانبه أكد محمد عمر أنه لم يتمكن من رفض طلب ناديه, مشددا علي أن الاتحاد هو من صنع اسمه ونجوميته في الملاعب مشيرا إلي أنه يثق في قدرات اللاعبين الحاليين والتي ستساعد علي الخروج من الكبوة التي يمر بها زعيم الثغر في مسابقة الدوري هذا الموسم مشددا علي انه سيبدأ العمل سريعا من أجل اعادة الاتحاد إلي انتصاراته والتقدم في جدول ترتيب الدوري خلال الجولات المقبلة. وأوضح أن الإدارة المحترفة برئاسة محمد مصيلحي والتكاتف بين جميع عناصر الفريق ستعود بالإيجاب علي نتائج الاتحاد السكندري في المسابقة المحلية.