أعلن الرئيس محمود عباس أن الذهاب إلي الأممالمتحدة أمر لابد منه إذا فشلت المفاوضات, وأنه حتي الآن لم يأتنا مشروع مقبول لاستئناف المفاوضات علي أساس الشرعية الدولية وعلي أساس حل الدولتين ووقف الاستيطان. وأضاف في بداية اجتماع القيادة بمقر الرئاسة بمدينة رام الله أنه إلي الآن لم يأت هذا المشروع, وبالتالي سيكون خيارنا في سبتمبر الذهاب إلي الأممالمتحدة للحصول علي قرار بعضوية فلسطين في هذه المؤسسة الدولية. وجدد الرئيس تصميمه علي الذهاب إلي قطاع غزة قائلا: لقد قلت قبل عدة أشهر بأنني سأذهب إلي قطاع غزة, وأنا مصمم علي الذهاب إلي القطاع, وقد يكون ذلك مفاجأة للجميع, وأشار الرئيس إلي أن دول حوض البحر الأبيض المتوسط وافقت علي مشروع تحلية مياه قطاع غزة بتكلفة تصل إلي300 مليون يورو, وبقدرة إنتاجية تبلغ100 مليون متر مكعب. وفي الوقت نفسه بدأت إسرائيل تعديل مسار جزء من جدارها العازل المثير للجدل في الضفة الغربيةالمحتلة أمس بعد أربعة أعوام من قرار محكمة بضرورة إعادة ترسيم المسار ليعطي الفلسطينيين منفذا أكبر إلي الأراضي الزراعية. وهدمت الجرافات الإسرائيلية جزءا من الجدار العازل, وهو سياج معدني تحت أنظار مجموعة من الصحفيين, وأقيم حاجز خرساني جديد علي مسافة نحو600 متر من المسار القديم بالقرب من مستوطنة موديعين ميليت. وقال الكولونيل سار تسور قائد لواء عسكري في المنطقة: إن تحريك الجدار سيعطي الفلسطينيين منفذا للوصول إلي نحو140 فدانا من الأراضي الزراعية برغم أنهم مازالوا منعزلين عن50 فدانا أخري من الأراضي.