أزمة كبيرة بدات تظهر بوادرها بين أندية الدوري الممتاز واتحاد كرة القدم بعد الاتفاق علي تقليل أعداد المقيدين في قائمة الفريق الأول في الموسم الجديد من30 لاعبا إلي25 وهو الرغبة التي أبداها جميعهم وضغطوا علي مجلس إدارة الجبلاية برئاسة المهندس هاني أبوريدة لتنفيذها تقليلا للمصروفات وفي محاولة من الاستفادة الفنية من كل اللاعبين وتحرير دكة بدلاء الفرق الكبيرة من النجوم ومنح المميزين فرصة اللعب في الفرق الصغيرة والدرجات الأخري للمسابقات خاصة في ظل نوايا تعديل القسم الثاني واستحداث مسابقة جديدة الممتاز ب وتضم18 فريقا فقط ليصبح الدوري الممتاز أ وب اعتبارا من موسم20202019 لتسويقه بشكل جيد. والمشكلة ليست في استجابة اتحاد الكرة لطلبات الأندية وتقليل عدد اللاعبين في قائمة الموسم الجديد2018 2019 وإنما في حالة القلق التي بدأت تسيطر علي أندية الدوري الممتاز من مجاملة مجلس إدارة الجبلاية للكبيرين الأهلي والزمالك وفتح باب الإعارة علي مصراعيه لهم دون تحديد عدد معين وتعديل اللوائح بمنحهم حق قيد اللاعبين ثم رفعهم من القائمة عند الإعارة واستبدالهم بغيرهم مما سيجعل قرار التخفيض كأن لم يكن وبالتالي ستتحمل الأندية تكاليف مالية عالية للتعاقد مع اللاعبين المميزين الذين لا تحتاجهم الفرق الكبيرة. وفي الوقت الذي تتمسك فيه الكثير من أندية الدوري الممتاز بوضع حد أقصي للإعارات لا يزيد علي ثلاثة لاعبين علي أقصي تقدير حتي يتم تفعيل قرار تخفيض القيد بشكل جيد فإن هناك أربعة فرق الأهلي والزمالك وسموحة ومصر المقاصة تتمسك بأن تكون هناك فترة انتقالية لمدة موسمين يتم خلالهما منحهم حرية إعارة لاعبيهم دون قيد أو شرط حتي لا يتحملوا خسائر مالية ضخمة من وراء رحيل لاعبيهم دون تعويضهم ماليا, خاصة أنهم أنفقوا الملايين في إبرام صفقات جديدة. وما يزيد من الأزمة أن الكثير من الأندية الكبيرة التي تملك إمكانات مالية عالية راحت تستثمر خلال فترة الانتقالات الشتوية في شراء لاعبين صغار السن من أندية القسم الثاني مثل, الأهلي والزمالك وسموحة ومصر المقاصة لتقوية فريق الشباب مواليد97 في الموسم الجديد مما يصنع قاعدة كبيرة لهم ويوفر بدائل قوية مميزة قادرة علي تعويض النقص في صفوف الفريق الأول عند الإصابات والإيقافات والإرهاق.