بعد أن ظل بعيدا عن الحسابات طيلة الدور الأول, أصبح المهاجم الأول في المقاولون العرب مع بدء رحلة الدور الثاني, والتي شهدت تألقه بشكل لافت وتسجيله لهدفين في الإسماعيلي والنصر, مما دفع النادي لفتح باب رحيل شكري نجيب وإعادته مرة أخري إلي الإسماعيلي. صاحب هذه السطور هو طاهر محمد طاهر مهاجم فريق المقاولون العرب وأحد الأوراق التي يراهن عليها المدير الفني الجديد للمنتخب الأوليمبي شوقي غريب في رحلة بلوغ نهائيات طوكيو الأوليمبية في2020 والذي كان لنا معه هذا الحوار. في البداية.. لماذا لم تظهر في الدور الأول؟ بصراحة لم أحصل علي الفرصة الكاملة في مباريات الدور الأول, بسبب وجود عدد كبير من المهاجمين في صفوف الفريق, لكنني كنت أشارك علي فترات في الشوط الثاني, وبمرور الوقت حصلت علي فرصة المشاركة أساسيا بسبب الغيابات. وهل تألقك مع المقاولون في الدور الثاني طفرة؟ بالعكس هي بداية حقيقية لي, وسأبذل كل ما في وسعي حتي أحافظ علي تواجدي ضمن التشكيلة الأساسية للفريق حتي نهاية الموسم, من خلال التدريب الجيد والالتزام الخططي بوجهة نظر المدير الفني. لماذا كانت فرحتك كبيرة عندما سجلت في مرمي النصر؟ الهدف بالنسبة لي كان استعادة للثقة بالنفس خاصة وهو الهدف الثاني لي هذا الموسم, وأتمني أن يكون فاتحة خير لي خلال الفترة القادمة حتي أستعيد مستواي الذي كنت عليه قبل أن أترك المقاولون وأبدأ رحلة احتراف في فرنسا. ولماذا لم تكتمل تجربتك الاحترافية في لوهافر؟ كانت تجربة رائعة بالنسبة لي, ولن تكون الأخيرة بل سأعاود تكرار التجربة مجددا, خاصة وأنها كانت علي سبيل الإعارة لمدة عام في نادي درجة ثانية فرنسي. ماذا عن أحلام المقاولون العرب هذا الموسم؟ نسعي لتحسين النتائج خلال الفترة المقبلة, حتي ننهي مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم ضمن فرق المربع الذهبي, خاصة أننا هذا الموسم قريبون جدا من هذا الزمر, بفضل حالة الاستقرار الفني والإداري داخل صفوف الفريق. هل تخشي المنافسة مع حسام باولو الوافد الجديد علي الفريق؟ المنافسة أمر طبيعي في كل الفريق, وتساعد كثيرا علي بذل مجهود أكثر حتي أكون ضمن التشكيلة الأساسية, وإن كنت أسعي للاستفادة بخبرات باولو الهجومية كونه صاحب خبرات وحصل علي لقب هداف الدوري مرتين. أيهما تفضل مستقبلا الاحتراف أم الأهلي والزمالك؟ الأهلي والزمالك حلم أي لاعب مصري, لكن الاحتراف بات البوابة الأهم فيحياة كل لاعب, ويكفي أن محمد صلاح نجم المقاولون السابق حصل علي نجوميته من خلال الاحتراف وليس من الأهلي والزمالك. وماذا عن دورك في المنتخب الأوليمبي الذي يتم تكوينه حاليا؟ بالتاكيد أتمني أن أكون ضمن العناصر الأساسية للمنتخب الأوليمبي, وهذا يتطلب مني التركيز والظهور بمستوي جيد مع فريقي حتي أتواجد ضمن اختيارات كابتن شوقي غريب ومن ثم تكون هناك فرصة أفضل للاحتراف الخارجي مرة أخري.