شيعت أمس جنازة د.سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق, ورئيس قسم النقد والدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية, ورئيس الرقابة علي المصنفات الفنية الأسبق, من مستشفي المعادي العسكري والذي رحل عن عالمنا فجر أمس إثر إصابته بجلطة قلبية, علي أن يقام العزاء بعد غد الجمعة بمسجد الحامدية الشاذلية. وأعربت د.إيناس عبد الدايم, وزيرة الثقافة عن حزنها لوفاته, مؤكدة أن مشواره كان حافلا بالمواقف الإيجابية والعطاء الدائم للحياة الثقافية, وبرحيله فقدت الساحة الثقافية رائدا من روادها. كما نعي قيادات وزارة الثقافة, رئيس قصور الثقافة الراحل, مؤكدين أنه قدم لقصور الثقافة في فترة توليه رئاستها العديد من الإنجازات التي يشهد عليها الجميع, وكانت له العديد من المواقف الإيجابية أثناء توليه قصور الثقافة, وأيضا الرقابة علي المصنفات الفنية, وأن الثقافة المصرية برحيل خطاب قد خسرت الكثير. ومن جانبه قال المخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب إن رحيل الفقيد يعد خسارة كبيرة لحركة الفن والثقافة في مصر والعالم العربي ويذكر له العديد من المواقف المشرفة علي كل الأصعدة, كما أنه لا يمكن إنكار دوره البارز كعضو سابق بمجلس نقابة المهن التمثيلية يذكر أن سيد خطاب أستاذ النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية, ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق فضلا أنه ممثل ومخرج مسرحي مصري, بدأ نشاطه الفني عقب تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في نهاية السبعينيات, وقدم أدوارا تمثيلية بسيطة كما عمل مساعد مخرج في المسرح, ومن الأفلام التي شارك بها الرغبة1979 وضربة شمس1980 والحريف1983 ومن مسرحياته يوم عاصف جدا وزكي غبي جدا والورثة.