رحل، فجر اليوم الثلاثاء، الدكتور سيد خطاب الرئيس الأسبق لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، إثر تعرضه لجلطة دماغية، نُقل بعدها إلى مستشفى المعادي العسكري، حتى توفي هناك، وهو الخبر الذي دفع قطاعات الثقافة المصرية في تقديم نعي بعد رحيله الكاتب الكبير، منها وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم، التي أعربت عن حزنها الشديد على وفاته، مؤكدة أن مشوار "خطاب" حافل بالمواقف الإيجابية بالحياة الثقافية في مصر، فهو صاحب بصمات واضحة ومؤثرة في الثقافة المصرية. وأضافت عبد الدايم، في بيان صادر اليوم عن وزارة الثقافة، أن الدكتور سيد خطاب كان من أهم القيادات البارزة التي عملت بالوزارة بالإضافة لتمتعه بخلق عظيم، وتابعت: "فقدت الساحة الثقافية رائدا من روادها، وتقدم الوزارة خالص العزاء لأسرة الراحل ومحبيه، وأدعو الله أن يغفر له ويلهمهم الصبر والسلوان". كما أصدر المجلس الأعلى للثقافة بيانا بأمانة الدكتور حاتم ربيع ناعيًا فيه الدكتور سيد خطاب، وذكر أن الراحل قيمة كبيرة وأحد القيادات الهامة في وزارة الثقافة، وعمل طوال مشواره المهني والعملي بعطاء كبير، بالإضافة للمناصب العديدة بالوزارة التي ترأسها. كما أصدر الأستاذ الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بيانًا نعى فيه الدكتور سيد خطاب، وقال إن الراحل قدم لقصور الثقافة في فترة توليه رئاستها العديد من الإنجازات التي يشهد عليها الجميع، وكانت له العديد من المواقف الإيجابية أثناء توليه قصور الثقافة وأيضا الرقابة على المصنفات الفنية، وشدد على الخسارة الكبيرة التي تكبدتها الثقافة المصرية برحيل خطاب، وقدم خالص العزاء لأسرة الراحل وتلامذته ومحبيه، متمنين لهم جميعا الصبر والسلوان. يذكر أن سيد خطاب هو ابن محافظة الفيوم ولد في 15 مارس عام 1966، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد المسرحي، وهو ممثل ومخرج مسرحي مصرى بدأ نشاطه الفنى عقب تخرجه في المعهد العالى للفنون المسرحية فى نهاية السبعينيات، وقدم أدوارا ثانوية وعمل مساعد مخرج فى المسرح، وترأس الكاتب الكبير من قبل مناصب عدة، من بينها رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيس قسم النقد والدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية.