بالرغم من مرور أسبوع علي بدء الأوكازيون الشتوي إلا أن المؤشرات الأولية تنذر بضعف الموسم رغم التخفيضات الحالية التي تتراوح بين10 و50% وتصل في بعض الأحيان إلي60 و70%. وقال, يحيي زنانيري, نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية, إنه بالرغم من الانتعاشة التي سببها الأوكازيون مع بداية عمله يوم15 يناير إلا أن هذه الانتعاشة تنذر بضعف الموسم خاصة أن التحرك في السوق يعد ضعيفا حيث لم تتجاوز نسبة المبيعات ال5% مع بداية الاوكازيون, معربا عن أمله في إمكانية تحقيق الأوكازيون الأهداف المرجوة منه خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف: لتصل إجمالي المبيعات منذ بداية موسم الشتاء وحتي الآن نحو20% فقط من البضائع الموجودة في السوق المحلية, حيث لا تزال أغلبية البضائع الشتوية متواجدة في الأسواق نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين. وتابع: حركة السوق غير مطمئنة بالمرة الأمر الذي يؤدي الي رفع نسبة التخفيضات خلال الفترة الحالية فهناك بعض المصنعين قاموا بتحديد نسب تخفيضات معينة الا أن ضعف الإقبال علي هذه المنتجات أدي إلي زيادة نسبة الخصم بنحو10 و20%. وأوضح, أن بعض المنتجات تصل فيها نسب التخفيضات إلي60 و70% نتيجة ركودها منذ بداية الموسم وهو ما دفع المصنعين لرفع نسبة الخصم أملا في تصريف البضائع وعدم إرجاعها للمصانع وبالتالي ستكون خسائر فادحة للصناع الذين يستعدون حاليا للموسم الصيفي. وقال, إن الاوكازيون الشتوي يمتد رسميا حتي منتصف فبراير المقبل, إلا أنه سوف يستمر لحين بدء موسم عيد الأم خاصة ان المصانع ستقوم بإمداد محلات الملابس بالمنتجات الصيفية أملا في تصريف جزء منها خلال موسم عيد الأم. وفيما يتعلق بأسعار المنتجات الصيفية, توقع, عدم ارتفاعها بنسبة كبيرة عن معدلات الموسم الشتوي, خاصة أن عملية استيراد الغزول والأقمشة تتم وفقا لأسعار صرف الدولار بعد التحرير كالعام الماضي, مرجعا الارتفاع السعري إلي معدلات التضخم العالمية التي تحرك الأسعار سنويا بنسبة تتراوح بين5 و10%.