قبيل انتهاء موسم الأوكازيون رسميا يوم30 سبتمبر الحالي, أكدت الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية, استمرار التجار في التخفيضات السعرية لحين استبدال المنتجات الصيفية الراكدة ببضائع الموسم الشتوي الجديد, الذي من المقرر بدء إمداد محلات الملابس بها أول أكتوبر المقبل بشكل تدريجي. واضافت: إجمالي مبيعات الأوكازيون الصيفي- الذي بدأ قبل الموعد الرسمي الذي حددته وزارة التموين والتجارة الداخلية منتصف أغسطس الماضي-, حوالي20% من إجمالي المنتجات الصيفية, لتصل نسبة البضائع المباعة منذ بداية الموسم الصيفي وحتي الآن إلي نحو50%,. يحيي زنانيري, نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة, أوضح, أنه بالرغم من مد وزير التموين الأوكازيون الصيفي لنهاية شهر سبتمبر الحالي, فإن محلات الملابس مستمرة في التخفيضات لحين استرجاع المصانع جميع البضائع الراكدة وإمدادها بالبضائع الشتوية للموسم الجديد. وتابع:لا يعقل أن يتم رفع الأسعار مرة أخري في نهاية الموسم بعد إجراء الخصومات والتخفيضات منذ بداية شهر أغسطس الماضي, خاصة أن80% من المحلات بدأت الأوكازيون مبكرا عن الموعد الرسمي بحوالي أسبوعين لتحريك المياه الراكدة في السوق, فالموسم الحالي جاء أقل من المتوسط. وأشار, إلي أنه بالرغم من عدم نجاح الموسم الصيفي بالشكل المأمول فإن الأوكازيون استطاع زيادة نسبة المبيعات بنسبة20% التي تعتبر مرضية إلي حد ما في ظل حالة الركود المسيطرة علي الأسواق مع ارتفاع أسعار جميع السلع بعد تعويم الجنيه في3 نوفمبر الماضي. وأوضح, أن إجمالي ما تم تصريفه من المنتجات الصيفية منذ بداية الموسم وحتي الآن يصل إلي نحو50% من الإنتاج, حيث لا يزال هناك نصف الإنتاج راكد بالمحلات, وبالتالي فأن التخفيضات ستظل علي المنتجات المختلفة لحين إرجاعها للمصانع واستبدالها بالملابس الشتوية. وأضاف:وسيتم القيام بهذه العملية بشكل تدريجي أي أنه ستبدأ عملية الإحلال في أول أكتوبر وسوف تستمر لحين استكمال الإنتاج الشتوي الذي يتم عرضه بالكامل في الأسواق بحلول نوفمبر المقبل. وأكد, أن المصانع تعمل ب50% من طاقتها الإنتاجية نتيجة زيادة الأعباء علي المصنعين وارتفاع مستلزمات الإنتاج مع ركود الأسواق الأمر الذي يؤدي لركود المنتجات وبالتالي يقوم المصنعين بتخفيض الإنتاج لتلافي عودة المنتجات الراكدة للمصنع بعد انتهاء الموسم. وأشار, إلي أن أسعار المنتجات الشتوية ستكون أعلي من الصيفية بنسبة10% التي تعتبر مرتفعة في حد ذاتها بنسبة كبيرة حيث انه بعد التعويم ارتفعت الملابس المحلية بنسبة تتراوح بين70 و90% والمستوردة بنسبة تتراوح بين100 و150%.