قال المستشار أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة نجل الفنان محمد رمضان، إن الأحداث بدأت بمشاجرة بسيطة بين طفلين داخل منطقة الألعاب بنادٍ شهير، ولم يكن موكله طرفًا فيها من الأساس، بل تدخّل للفصل بين المتنازعين في محاولة للتهدئة. وأوضح خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن نجل الفنان محمد رمضان كان في حالة مشادة مع طفل آخر، وتدخّل الطفل المجني عليه للتفريق بينهما، لكنه فوجئ بتصرف صادم من نجل الفنان الذي قال له بحدة: "انت ما تعرفش أنا ابن مين؟"، وهنا تحولت الواقعة من خلاف عادي بين أطفال إلى تصعيد مؤسف. وأشار إلى أن نجل الفنان أجرى مكالمة فيديو بوالده فورًا، وأظهر له الأطفال الذين كان بينهم الخلاف، ثم بدأ بملاحقتهم هاتفيًا داخل المكان، وهو ما تسبب في حالة هلع واضحة لدى الصغار بعد أن رأوا محمد رمضان على الهاتف بشكل مباشر، ففروا من المكان مذعورين. وتابع: "المجني عليه احتمى بأحد الحمامات في النادي، بعد أن طلب والد الطفل المتهم من ابنه أن يغلق الباب عليه لحين وصوله، وبالفعل قام الطفل باستخدام أي شيء متاح لقفل الباب على الضحية داخل الحمام، مما تسبب في احتجازه لبعض الوقت". وأكد أن الواقعة مدعومة بشهادات موثقة من شهود عيان، أبرزهم والدة الطفل المجني عليه، بالإضافة إلى أحد أولياء الأمور الذين شاهدوا الواقعة كاملة، إلى جانب صديق الطفل الذي كان متواجدًا بالمصادفة وساعد في إخراجه لاحقًا. ولفت إلى أن محمد رمضان، عقب وصوله للنادي، تعامل بعنف مع الأطفال المتواجدين، ممسكًا بهم بقوة وتعنيفهم لفظيًا وجسديًا، مشيرًا إلى أن كاميرات المراقبة وثّقت تلك اللحظات بوضوح، وتم إثباتها في تحقيقات النيابة العامة. وتابع: "وفقًا للتفريغ الرسمي للكاميرات، ظهر الفنان وهو يشير إلى أحد الأطفال ويطلب من ابنه تحديد 'الهدف'، ثم همس لابنه ببعض الكلمات، ليقوم الأخير على إثرها بصفع المجني عليه على وجهه، وهو ما تسبّب في إصابته، وتوثقت الواقعة بصور متداولة على نطاق واسع". واختتم تصريحه مؤكدًا أن كافة ما جاء موثق في محاضر التحقيقات، وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حق الطفل المجني عليه، ورد الاعتبار لما تعرض له من ترهيب واحتجاز وتعنيف غير مبرر. قال المستشار أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة نجل الفنان محمد رمضان، إن الأحداث بدأت بمشاجرة بسيطة بين طفلين داخل منطقة الألعاب بنادٍ شهير، ولم يكن موكله طرفًا فيها من الأساس، بل تدخّل للفصل بين المتنازعين في محاولة للتهدئة. وأوضح خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن نجل الفنان محمد رمضان كان في حالة مشادة مع طفل آخر، وتدخّل الطفل المجني عليه للتفريق بينهما، لكنه فوجئ بتصرف صادم من نجل الفنان الذي قال له بحدة: "انت ما تعرفش أنا ابن مين؟"، وهنا تحولت الواقعة من خلاف عادي بين أطفال إلى تصعيد مؤسف. وأشار إلى أن نجل الفنان أجرى مكالمة فيديو بوالده فورًا، وأظهر له الأطفال الذين كان بينهم الخلاف، ثم بدأ بملاحقتهم هاتفيًا داخل المكان، وهو ما تسبب في حالة هلع واضحة لدى الصغار بعد أن رأوا محمد رمضان على الهاتف بشكل مباشر، ففروا من المكان مذعورين. وتابع: "المجني عليه احتمى بأحد الحمامات في النادي، بعد أن طلب والد الطفل المتهم من ابنه أن يغلق الباب عليه لحين وصوله، وبالفعل قام الطفل باستخدام أي شيء متاح لقفل الباب على الضحية داخل الحمام، مما تسبب في احتجازه لبعض الوقت". وأكد أن الواقعة مدعومة بشهادات موثقة من شهود عيان، أبرزهم والدة الطفل المجني عليه، بالإضافة إلى أحد أولياء الأمور الذين شاهدوا الواقعة كاملة، إلى جانب صديق الطفل الذي كان متواجدًا بالمصادفة وساعد في إخراجه لاحقًا. ولفت إلى أن محمد رمضان، عقب وصوله للنادي، تعامل بعنف مع الأطفال المتواجدين، ممسكًا بهم بقوة وتعنيفهم لفظيًا وجسديًا، مشيرًا إلى أن كاميرات المراقبة وثّقت تلك اللحظات بوضوح، وتم إثباتها في تحقيقات النيابة العامة. وتابع: "وفقًا للتفريغ الرسمي للكاميرات، ظهر الفنان وهو يشير إلى أحد الأطفال ويطلب من ابنه تحديد 'الهدف'، ثم همس لابنه ببعض الكلمات، ليقوم الأخير على إثرها بصفع المجني عليه على وجهه، وهو ما تسبّب في إصابته، وتوثقت الواقعة بصور متداولة على نطاق واسع". واختتم تصريحه مؤكدًا أن كافة ما جاء موثق في محاضر التحقيقات، وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حق الطفل المجني عليه، ورد الاعتبار لما تعرض له من ترهيب واحتجاز وتعنيف غير مبرر.