ألعاب الطفولة لها أثر كبير في حياتنا وقد نحتفظ ببعض الألعاب العزيزة علي قلوبنا حتي وإن كانت قديمة وحلت مكانها التكنولوجيا الحديثة. كانت هذه هي فكرة متحف بيناكي الدائم للعب الأطفال في باليو فاليرو في أثينا. من بين20 ألف قطعة يعرضها المتحف, تجد قطع ألعاب نادرة من تاريخ مصر القديم جنبا إلي جنب مع لعب من أوروبا مثل اليونان وروما وغيرهما, ويضم المتحف أيضا ألعابا من آسيا وأفريقيا وأمريكا. ويتم استبدال نحو3000 لعبة بألعاب أخري من حين لآخر. ويرجع تاريخ بعض اللعب إلي العصر البيزنطي القديم, وذلك وفقا لما ذكرته الصحيفة الإلكترونية جريج ريبورتير اليونانية. ومن القطع المميزة لعبة إنجليزية عبارة عن حصان مصنوع من الخشب أهداه الزعيم اليوناني السابق اليفثيريوس فينيزيلوس لحفيده عام.1927 وتوجد أيضا مجموعة كبيرة من العرائس بفساتين ملونة داخل المتحف بجانب عساكر وعربات صغيرة الحجم. ويضم المتحف ألعابا ملكا للكاتبة اليونانية ماريا أرجيريادي والتي تعتبر الأهم والأشهر في أوروبا. ومن القطع المبتكرة أيضا تلك القطع المصنوعة يدويا عن طريق أمهر العمال والمصممين. وتعتبر القطع الفنية المعروضة من الألعاب القديمة فن تم استبداله بالألعاب الإلكترونية والرقمية الحديثة لكنها حافظت علي أهميتها ليتم تقديرها والاحتفال بها داخل المتحف.