حدد مسئولون وخبراء عددا من الملفات الشائكة في الوزارات التي شملها التعديل الوزاري والذي ضم وزارات السياحة وقطاع الأعمال والتنمية المحلية والثقافة إضافة إلي تعيين نائبين لوزيري الصحة والإسكان. ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة عقب أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمامه أمس إلي ضرورة بذل أقصي جهد لتحقيق التعاون والتنسيق بين جميع الوزارات وأجهزة الدولة بما يسهم في التنفيذ الأمثل لبرامج وخطط الحكومة وفقا للجداول الزمنية المقررة. كما طالب أعضاء مجلس النواب الوزراء الجدد بالعمل علي تدارك الأزمات في حقائبهم, وعلي رأسها القصور القائم في وزارتي التنمية المحلية والسياحة, واقتحام الملفات المهمة في الثقافة مثل تجديد الخطاب الديني, مؤكدين اقتناعهم بتوقيت التعديل الوزاري وأهمية ضخ دماء جديدة في الحقائب التي تم تغييرها. وفي وزارة الثقافة عبر عدد كبير من المثقفين عن سعادتهم وترحيبهم باختيار الفنانة إيناس عبدالدايم للمنصب. وقال اللواء أبو بكر الجندي, وزير التنمية المحلية, في تصريحات صحفية له بعد حلف اليمين: إن تنمية الصعيد تأتي علي رأس أولوياته وذلك من خلال تشجيع الاستثمار. وعقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة اجتماعا مع قيادات الوزارة مساء أمس, واستمعت لمشاكل القطاع وأكدت أنها تتمني أن تستعيد مصر مكانتها السياحية التي تستحقها. من جانبه قال الدكتور عاصم الجزار, نائب وزير الإسكان للتخطيط العمراني والتطوير الحضاري: إن إنهاء مخطط التنمية العمرانية الشاملة لسيناء وتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة ومنطقة مثلث ماسبيرو علي رأس اهتماماتي. وفي وزارة الصحة ساد ارتياح كبير بتعيين الدكتور طارق توفيق في منصب نائب الوزير لشئون السكان, بينما أكد توفيق أنه سيتم خلال الفترة المقبلة العمل علي رفع الوعي المجتمعي بالمشكلات السكانية والتصدي لها.