وسط إدانات دولية للتفجير الانتحاري الذي استهدف مركزا ثقافيا شيعيا بالعاصمة كابول أمس, ارتفعت حصيلة ضحاياه إلي41 قتيلا و84 مصابا بينهم نساء وأطفال, في فصل جديد من أعمال العنف التي تستهدف العاصمة الأفغانية التي كان تنظيم داعش الإرهابي له النصيب الأكبر في المسئولية عنهما. يأتي هذا الهجوم في أعقاب سلسلة هجمات مماثلة, آخرها الأحد الماضي, حيث قتل ما لا يقل عن6 أشخاص في هجوم انتحاري قرب مكتب تابع للمديرية الوطنية للأمن في كابول, وتبني أيضا التنظيم الإرهابي مسئولية الهجوم, وذلك حسبما ذكرت قناة الحرة الأمريكية. وقد نفذ التنظيم الإرهابي عدة هجمات ضخمة في شرق البلاد منذ ظهوره في ولايتي ننجرهار ثم كونار المحاذيتين لباكستان. ويعد هذا الاعتداء هو الأخير في العاصمة حيث تتوالي الهجمات الدامية ما يجعل من كابول احد أكثر الأماكن خطرا في البلاد. ففي31 مايو الماضي أوقع انفجار شاحنة مفخخة150 قتيلا وأصاب400 آخرون بجروح.