أكد الدكتور محمد عبد الله وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أن المديرية تقوم حاليا بتطوير مشروع الري الحقلي لترشيد استخدام المياه والذي يتم من خلال وحدة تطوير الري بالوزارة وبتمويل من الأوبك مشيرا إلي أنه عبارة عن تبطين للمراوي للحفاظ علي كميات المياه وعدم إهدارها, موضحا أن المشروع بدأ بمركز بلقاس من خلال3 شركات مقاولات تقوم بتبطين المراوي بطول224 كيلومترا في المساحة المستهدفة والتي تبلغ5600 فدان من الأراضي الزراعية وفي حال نجاحها سيتم تعميمها علي باقي المحافظة. وقال عبدالله إنه يتم حاليا عقد ندوات مبكرة قبل موسم زراعة الأرز لترشيد المياه بالتعاون مع مديرية الري وذلك للتحذير بالالتزام بالمساحات المقررة, فضلا عن تطهير المراوي والمساقي وعدم إهدار المياه الزائدة في الري, بالإضافة إلي زراعة المحاصيل الجافة مثل القطن والخضروات والذرة بدلا من الأرز, مشيرا إلي أنه من المقرر إلغاء زراعة بعض أصناف الأرز التي تستهلك كميات أكبر من المياه حرصا علي ترشيد استهلاك مياه الري, فضلا عن استخدام نظم الري الحديثة مثل التنقيط و الرش وعدم الري بالغمر. وأضاف أن المديرية مستمرة في تدريب مطبقي المبيدات بالتنسيق مع لجنة المبيدات بوزارة الزراعة والذين يصل عددهم إلي25 متدربا من جميع مراكز المحافظة وذلك للتوعية بشأن استخدام المبيدات المسجلة والتحذير من المبيدات المحظورة وغير المسجلة بوزارة الزراعة, مشيرا إلي قيام عدد من اللجان بالمشاركة مع المسطحات والرقابة بضبط تلك المبيدات المحظورة. وأوضح أن الهدف من البرنامج هو العمل علي تقليل مخاطر المبيدات علي الصحة العامة والبيئة, فضلا عن توعية المتدربين من خريجي المعاهد الزراعية والشهادات المتوسطة علي الأساليب التي تقلل المخاطر الكامنة في تداول وتطبيق المبيدات ورشها علي النباتات بأمان وفاعلية. وأكد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أن التدريب يتناول الحديث عن الآفات والأمراض التي تصيب النباتات وكيفية الوقاية منها, مشيرا إلي إلي أن المكافحة المتكاملة هي نظام لوقاية النبات, لافتا إلي أنه يتم استخدام مختلف طرق الوقاية الزراعية الحيوية والكيماوية بحيث يسمح للآفات الضارة بالبقاء في مستوي يمكن تحمله. وأوضح أن المقاومة تهدف أيضا إلي الحد من المخاطر التي يتعرض لها الإنسان والبيئة إلي أدني حد ممكن, وتدريبهم علي استعمال المبيدات الحشرية بفاعلية وكفاءة لتحسين الإنتاج الزراعي والحفاظ علي صحة الإنسان والحيوان والنبات مشيرا إلي أن المديرية شنت العديد من الحملات للقضاء علي مصانع إنتاج المبيدات غير المطابقة للمواصفات. وأعلن محمد عبدالله أنه عقب تفعيل كارت الفلاح الذكي, سيتمكن الفلاح من صرف السماد من أي مكان بدون الارتباط بالجمعية الزراعية الخاصة به, مؤكدا أن وزارة الزراعة تستهدف تحقيق أكبر استفادة قصوي من الأرض والمياه, فضلا عن فتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية المصرية بالخارج.