ازداد موقف إسلام صلاح مدافع وقائد الفريق الكروي الأول بالنادي المصري غموضا ما بين البقاء في الفريق أو الرحيل في يناير المقبل مع فتح باب الميركاتو الشتوي في ظل دخوله قائمة التجميد في حسابات حسام حسن المدير الفني عقب التعادل مع الإنتاج الحربي1-.1 وشهدت الساعات الأخيرة انضمام إسلام صلاح إلي الثلاجة التي تضم كلا من عبدالله بيكا ومحمد أبو شعيشع ومحمد منتصر والذين يتدربون مع فريق الشباب مواليد1997 في بورسعيد بدون استدعائه لموقعة وادي دجلة المرتقبة للمصري في إطار دور الستة عشر لبطولة كأس مصر. وتجنب كابتن المصري التعليق علي قرار استبعاده من حسابات المدير الفني وفضل التزام الصمت علي أمل عودته من جديد في الفترة المقبلة. كان الجدل بدأ حول مستقبل إسلام صلاح بعدما طلب المدير الفني للمصري التعاقد مع مدافع جديد في الميركاتو الشتوي يناير المقبل رغم امتلاكه الثلاثي المخضرم إسلام صلاح وإسلام أبو سليمة ومحمد كوفي المحترف البوركيني. وفي سياق متصل, أنهي الفريق استعداداته للمباراة المرتقبة مع وادي دجلة في دور الستة عشر لمسابقة كأس مصر, ركز فيها حسام حسن علي كل من أحمد بوسكا ومحمود السيد حارسي المرمي وويلسون أكاكبو ومحمد كوفي وإسلام أبوسليمة ومحمد حمدي وكريم العراقي وفريد شوقي وعمرو موسي وأحمد صافي وعمر كمال وجريندو وذي ماريا وشيخ موكورو وأحمد عيد عبد الملك ومحمد أونش وأحمد شكري وحمادة ناصر وأحمد جمعة. وظهرت نوايا حسام حسن في بدء اللقاء بطريقة لعب4-2-3-1 والضغط منذ البداية علي دفاع دجلة والرهان علي عرضيات العراقي وحمدي ظهيري الجنب إلي أحمد جمعة رأس الحربة المنتظر عودته لقيادة الهجوم. واستقر المدير الفني بشكل مبدئي علي الدفع بالثنائي محمد كوفي وأبو سليمة في الدفاع بالإضافة إلي علاء علي وأحمد شكري وشيخ موكورو كمثلث وسط مهاجم خلف أحمد جمعة رأس الحربة. وصرح المدير الفني للمصري بأن اللقاء بالنسبة له عنق زجاجة وبداية حلم جميل جديد للمصري يتمثل في المنافسة بقوة علي بطولة كأس مصر مثلما فعل في الموسم الماضي حينما تأهل إلي المباراة النهائية وخسر اللقب في آخر دقيقة أمام الأهلي1-2 وتأهل إلي كأس الكونفيدرالية الإفريقية مشيرا إلي أن لاعبيه وعدوه بالفوز علي دجلة ومصالحة الجماهير بعد التعادل الأخير أمام الإنتاج الحربي.