المصري البورسعيدي يأتي في مقدمة فرق الدوري التي تولي تدريبها أكثر من مدير فني فقد قاده خمسة مدربين فنيين وهذا الخلل الفني لم يؤثر علي سيرة الفريق في احتلاله مراكز متقدمة والسبب حسن اختيار العناصر الجديدة من اللاعبين. ولكن الثلاثي سموحة والاتحاد السكندري والمقاولون العرب نافسوا المصري بقوة في مسألة تغيير المدربين بواقع4 مدربين فنيين لكل فريق منهم وهذا الثلاثي هو الأقرب للهبوط طبقا للنتائج وصعوبة المواجهات المتبقية في الدوري. وهبوط هذا الثلاثي يؤكد أن سموحة كان حقل تجارب للمدربين المنتقلين والاتحاد كان حقل تجارب رؤساء مجلس الادارة.. والمقاولون العرب كان حقل تجارب للمستشارين. ** حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد كان مختفيا وبعد فوز المنتخب الأوليمبي علي السودان بدأ في الظهور ليسرق الفرحة وهي عادة من عاداته واشرافه علي المنتخب الأوليمبي وهمي! ** الفرحة الهيستيرية للاعب شهاب الدين أحمد بعد الهدف الثاني الذي سجله لمنتخبنا الأوليمبي في مرمي السودان.. رسالة وجهها اللاعب لشخص واحد فقط هو مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي. ** ذكريات الأهلي مع إنبي أليمة ولكن قبل أن يأتي علاء عبدالصادق ومن بعده محمود صالح! ** الهبوط هو بداية الانقاذ لنادي الاتحاد السكندري.. ومعه تبدأ عمليات الاصلاح من الصفر ويعتمد النادي علي أبنائه في الادارة وفي الملعب.. ولكن الاعتماد علي غاسلي الأموال ليديروا النادي وعلي مطاريد الأندية وعلي أنصاف المدربين.. وحان وقت إعطاء الفرصة لأبناء النادي من المدربين وهم الأكثر كفاءة علي الساحة الكروية.. والهبوط أيضا بالنسبة لزعيم الثغر فرصة لاستئصال المرض الحقيقي الفساد الكروي الذي ضرب النادي طوال السنوات الماضية وجعل فريق الكرة عرضة للهبوط كل موسم!