قاد حسن شحاتة اوركسترا الكرة المصرية في انجولا بحنكة واقتدار وجعلها تعزف أجمل الألحان وأروع المقطوعات منها مثلا مقطوعة العروض الجميلة ومنها معزوفة الخلق لرياضي ومنها معزوفة الأهداف ثم معزوفة الفوز. المؤزر ومست معزوفات حسن شحاتة أوتار القلوب وشنفت الأذان ودوي صداها في مختلف أنحاء العالم الكروي وكان لحن الختام متمثلا في وقوف فرقة العازفين وقائدهم علي منصة التتويج في استاد مدينة لواندا أبطالا للقارة السمراء للمرة الثالثة علي التوالي في انجاز غير مسبوق ستمضي حقب وسنوات عديدة قبل ان يتكرر وأثمر العزف الجميل ثمرات يانعة منها لاعب بديل لم يلعب الا حوالي170 دقيقة حقق فيها خمسة اهداف هو لاعب الاتحاد السكندري جدو ومنها لاعب محنك حاز لقب أفضل لاعب هو أحمد حسن ولاعب صاعد واعد احتل لقب الخلق الرياضي واللعب النظيف هو أحمد فتحي ثم أحسن حارس مرمي هو الحضري وحسن شحاتة صانع البسمة علي وجوه المصريين جميعا يحصل علي لقب أفضل مدرب في القارة وهو يستحقه عن جدارة فقد صنع مالم يصنعه مدرب من قبل وما لن يستطيع أن يصنعه مدرب من بعد والعجيب ان ابو كريم كان هناك من يتربص به ويسن له السكاكين ويتحينون له الفرصة ليهيلوا عليه التراب, وهذا التربص ظهرت تباشيره قبيل بدأ البطولة وأنه لن يستمر مع المنتخب وان أنجولا هي بطولته الأخيرة ألم يكيلوا له اللوم عقب الخروج من كأس العالم رغم انه كان خروجا مشرفا, ولا أعرف من قبل ومن بعد مدربا تحمل مثل ماتحمله حسن شحاتة ضمن الادارة الكروية التي كان البعض من أعضائها مستعدين لذبحه وتوقعوا له الهزائم في أنجولا وهناك البعض ممن دخلوا باب النقد الرياضي من الشباك كانوا علي أهبة الاستعداد لذبحه عند أول هزيمة واذا حسن شحاتة الذي يصرخ بأعلي صوته أثناء المباريات مستنجدا برسول الله يتفوق علي نفسه وعلي الجميع ويكتب صفحات ناصعة في تاريخه كمدرب وايضا في تاريخ الكرة المصرية وربك مع المنكسرين جابر واتذكر حسن شحاتة عندما وفد الي نادي الزمالك في منتصف الستينيات القرن الماضي قادما من دمنهور واتذكر حسن حلمي زامورا رئيس نادي الزمالك وكان يوم ان وفد حسن شحاتة الي الزمالك سكرتيرا عاما للنادي ومديرا للكرة وهو يقدمه علي اعتبار انه من فلتات كرة القدم وتحقق ماتنبأ به زامورا ولكن جاءت النكسة وتتوقف كرة القدم في الملاعب ويعصف ذلك بنجوم كرويين عديدين ولايجدون بدا من اللعب في الاندية الشقيقة ويسافر ابو علي الي الكويت ملتحقا بنادي كاظمة وكاد القدر ان يحرم حسن شحاتة من التألق ففي نادي كاظمة كان اللعب والمباريات تقام علي أرض ترابية أي غير مزروعة بالنجيل وأثر ذلك في ادائه وبالفعل أخطره المسئولون في كاظمه بأن عليه ان يضع عصاه علي كاهله ويرحل وقبل الرحيل أقيمت أمسيات كروية خماسية في دورات رمضانية وطلب اليه بعض اللاعبين المصريين ان يشارك في الدورات قبل أن يسافر عائدا الي القاهرة واقيمت الدورات علي ملعب حشيش وأجاد حسن شحاتة وصال وجال وكان هو الهداف في هذه الدورات واذا بالمسئولين في نادي كاظمة يجرون خلفه ويقولون له حقك علينا ونحن لن نفرط فيك,وبعد ان كان يعيش في احدي حجرات النادي اشترط عليهم ان يعيش في شقة وان يرفعوا من راتبه وانطاعوا لما أراد, وعلي مدي ست سنوات كان حسن شحاتة نجم نجوم الكويت بل أصبح نجم نجوم آسيا بعد ان فاز بلقب أحسن لاعب في قارة آسيا ويعود النشاط الكروي بعد حرب اكتوبر ويعود حسن شحاتة ليكتب مع ناديه الزمالك صفحات من العطار والعروض الشائقة وسجل حسن شحاتة أجمل الاهداف لفريقه ومن ينسي هدف التعادل في مباراة الزمالك والبلاستيك بعد ان كادت المباراة تنتهي لصالح البلاستيك ثم هدف الفوز في أخر دقيقة من المباراة والهدفان برأس حسن شحاتة ومن ينسي هدف حسن شحاتة في مرمي اكرامي الذي ألغاه الحكم بعد ان صفر مشيرا الي السنتر ولكن راية عبد الرءوف عبد العزيز أشارت بالتسلل بعد ان كان اكرامي قد لطم خديه وهي الراية التي حرمت الزمالك من بطولة الدوري في تلك السنة مبروك يا ابو علي ولاتعمل حسابا للحساد والحاقدين. حسن شحاتة صانع البسمة علي وجوه المصريين جميعا يحصل علي لقب أفضل مدرب في القارة وهو يستحقه عن جدارة فقد صنع مالم يصنعه مدرب من قبل علي مدي ست سنوات كان حسن شحاتة نجم نجوم الكويت بل أصبح نجم نجوم آسيا